بوزنيقة (المغرب) / خالد مجدوب / الأناضول انطلقت الجلسة الثالثة للجولة الثانية من الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة المغربية، السبت، بين وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب بطبرق (شرق). وبحسب مراسل الأناضول، فإن مؤتمرا صحفيا سيعقب الجلسة التي من المنتظر أن تكون ختامية، بعدما انتهت الجلسة الثانية صباح اليوم. وفي وقت سابق السبت، قال عضو بالمجلس الأعلى للدولة الليبي، إن الجلسة الأولى للجولة الثانية من الحوار التي انعقدت الجمعة، كانت "إيجابية وجيدة". وأوضح عضو المجلس للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن المناقشات ما زالت مستمرة حول معايير تولي المناصب السيادية، بحسب المادة 15 من اتفاق الصخيرات الموقع في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015. وأشار إلى إمكانية انتهاء أطراف الحوار من وضع معايير تولي المناصب السيادية إن لم يستجد أي خلاف، دون مزيد من التفاصيل. واحتضن المغرب الجولة الأولى من الحوار الليبي بين 6 و10 سبتمبر/ أيلول الماضي، جمع وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب طبرق، الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر. وتوصل طرفا الحوار إلى اتفاق شامل حول آلية تولي المناصب السيادية، واستئناف الجلسات لاستكمال الإجراءات اللازمة بشأن تفعيل الاتفاق وتنفيذه. وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، أعرب الشهر الماضي، عن "رغبته الصادقة" في تسليم مهامه إلى السلطة التنفيذية القادمة، في موعد أقصاه نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على أن تكون لجنة الحوار قد استكملت أعمالها. ومنذ سنوات يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل. ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :