بغداد - وكالات: بث "راديو سوا" تسجيلا صوتيا لاتصال أجراه معه مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بنينوى، أكد فيه إعدام تنظيم داعش أكثر من 2000 مواطن من سكان مدينة الموصل. وذكر الراديو الذي يتبع لمكتب الإذاعات الدولية الأمريكية ويتم تمويله من قبل الكونغرس الأمريكي، أن "غالبية المعدومين هم من منتسبي الجيش والشرطة وموظفي مفوضية الانتخابات". وقال غياث سورجي، مسؤول الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني بنينوى، إن "داعش نشر قوائم بأسماء الضحايا على جدران مركز شرطة حي سومر شرقي الموصل، محذّرا أهالي الضحايا من المطالبة بالجثث". وأوضح سورجي أن "الأشخاص الذين تعرضوا للتصفية على يد داعش، اعتقلوا خلال الأسبوعين الماضيين في نينوى، وقتلوا فيما بعد رميا بالرصاص". وأعلن مسؤول عراقي أن أكثر من 1500 مدرسة دمرت "جزئيا أو كليا" في محافظة الأنبار، كبرى المحافظات العراقية، مشيرا إلى أن غالبية هذه المدارس "استهدفها بشكل مباشر" تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وقال عيد عماش المتحدث باسم مجلس محافظة الأنبار إن "الأنبار تضررت بشدة أكثر من 1500 مدرسة دمرت جزئيا أو كليا" في هذه المحافظة الشاسعة التي تمتد حدودها من الحدود مع سوريا غربا وحتى أبواب العاصمة بغداد شرقا والتي شهدت معارك عنيفة منذ مطلع 2014 أي حتى ما قبل الهجوم الواسع النطاق الذي شنه التنظيم الجهادي وسيطر فيه على أنحاء واسعة من البلاد. وأوضح أن "غالبية هذه المدارس استهدفتها مباشرة الجماعات الإرهابية لداعش"، في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وأضاف أن "البقية هي أماكن استخدمها داعش كقواعد وقد استهدفتها القوات العراقية والقوة الجوية للتحالف، أو أنها كانت ببساطة تقع في مناطق قتال".
مشاركة :