أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، عن الكشف الأثري الجديد في سقارة وسط حضور أكثر من 60 سفيراً من مختلف دول العالم، حرصوا على الحضور في يوم إجازتهم لمتابعة هذا الكشف المهم. وقال العناني: "لا أظن أن هناك الكثير من الدول لديها التنوع الموجود في مصر، وقد وجدت البعثة الأثرية المصرية العاملة إلى الآن 59 تابوتاً خرجت بالفعل، في حالة جيدة من الحفظ من ثلاثة آبار أثرية". وأضاف الوزير المصري: لم يكن الكشف مجرد توابيت وإنما عشرات التماثيل المبهرة، غاية في الجمال وسيتم ضم هذه التوابيت إلى توابيت خبيئة العساسيف الموجودة بالمتحف المصري الكبير. جدير بالذكر أن البعثة المصرية العاملة في منطقة سقارة الأثرية، قد نجحت في الوصول إلى كشف أثري مهم يضم عدداً من التوابيت الأثرية، تجاوز عددها 27 تابوتاً آدمياً مغلقاً منذ أكثر من 2500 عام. وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماماً ولم تُفتح منذ أن تم دفنها وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب الآبار حيث تم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن ستتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة المقبلة من خلال استمرار أعمال الحفائر. ومن جانبه، قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الكبير: عندما دعاني الدكتور خالد العناني لزيارة الكشف في سقارة، ونزلنا للبئر وفتحنا التوابيت ورأيت المومياء، هذه لحظة لا يمكن وصفها، وهذا العشق أراه في عيون كل البعثة التي تمكنت من الوصول للكشف. وتابع حواس: "فخور اليوم أن الفريق الذي دربته في الماضي هو من يقود الاكتشافات الأثرية اليوم، بقيادة مصطفى وزيري، وهذا وجدناه هنا في مقبرة القطط، وبجانبها وجدنا جبانة الحيوانات، ثم هذا الكشف الذي نراه اليوم، والذي سيكون أحد الكنوز في المتحف المصري الكبير".
مشاركة :