مثل أمام محكمة مدينة سيله الألمانية، أمس، رجلان بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، ويواجه الرجلان (26 و27 عامًا)، المنحدران من مدينة فولفسبورغ الألمانية تهمة الانضمام إلى تنظيم داعش العام الماضي. وبحسب بيانات الدعوى، سافر الرجلان نهاية مايو (أيار) عام 2014 إلى سوريا عبر تركيا. وقاتل المتهم أيوب بي، 27 عامًا، في العراق، بينما كان المتهم الثاني إبراهيم إتش. بي، 26 عامًا، على وشك تنفيذ هجوم انتحاري في بغداد. وبحسب بيانات السلطات، أدلى المتهمان باعترافات موسعة. ومن المقرر إجراء المحاكمة على مدار 33 جلسة. وتحدث أحد المتهمين، ويدعى إبراهيم إتش. بي في مقابلة إعلامية عن تجنيده للانضمام لـ«داعش». وأوضح المتهم أنه تم تجنيده مع شباب آخرين على يد «خطيب زائف» في مدينة فولفسبورغ الألمانية. من جهة أخرى، حذرت اتحادات إسلامية في ولاية سكسونيا السفلى الألمانية من مخاطر «خطباء الكراهية». وقال رئيس اتحاد المسلمين في الولاية، أفنين ألتينر، في تصريحات لصحيفة «هانوفرشه ألجماينه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس: «يتعين على الدولة والمجتمع أن يعلنا بوضوح أننا نقف ضد الخطباء المتطرفين وضد أي شكل من أشكال التطرف»، مؤكدًا أن «مواجهة هذا التطرف مهمة المجتمع بأكمله».
مشاركة :