نافذة على الصحافة العالمية: أردوغان يقمع خصومة بعنف بين السجن والسياسة

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نشرن صحيفة «غازيتا رو» الروسية، مقالا بعنوان « من السياسة إلى السجن: كيف يستعد أردوغان للانتخابات في تركيا»، حول سياسة القمع التي ينتهجها أردوغان ضد خصومه. وجاء في المقال: أصدرت أنقرة، بعد ست سنوات من حصار مدينة كوباني السورية، مذكرة توقيف بحق أعضاء في حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد. ففيما فاز الحزب في الانتخابات في 65 بلدية، العام الماضي، يسيطر الآن على سبع بلدات صغيرة فقط. ما لا يقل عن 18 من رؤساء البلديات المفصولين قابعون الآن في السجون، إلى جانب الآلاف من أعضاء الحزب الآخرين وصحفيين ونشطاء أكراد، نتيجة لفشل محادثات السلام بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا. موجة جديدة من الاعتقالات، ستدفن الأمل في السلام. اعتقالات السياسيين، ليست سوى جزءا من حملة حكومة البلاد لمحاربة الأكراد غير الموالين. من أولويات سياسة أنقرة الخارجية، أيضا، محاولة تقييد الحكم الذاتي الكردي خارج تركيا. يشعر أردوغان بالغضب من تعاون حزب الشعوب الديمقراطي مع قوى المعارضة الأخرى. وقد قرر حزب الشعوب الديمقراطية عدم تسمية مرشحيه في غرب تركيا، ما سمح للمعارضة بالسيطرة على إسطنبول وأنقرة – المدن المركزية لحزب العدالة والتنمية- وعدد من المدن الأخرى. ووصف أردوغان التصويت بأنه “حاسم للوطن” وحزبه، بل بمثابة استفتاء على الثقة به. وفي الصدد، قال مدير مركز دراسة تركيا الجديدة، يوري مواشيف، إن أردوغان يبدأ الآن الاستعدادات لانتخابات العام 2023 الرئاسية. وقال: من المحتمل أن يتم تنظيف المجال السياسي كجزء من الحملة الرئاسية 2023. هناك شروط معينة يمكن أن يعرضها الحزب القومي، الذي يسير جنبا إلى جنب مع حزب العدالة والتنمية الرئاسي، على أردوغان. من حيث المبدأ، مهمة عزل الأكراد عن العملية السياسية غير مطروحة. لكن هناك بعض العناصر غير الموثوقة، في رأيه، والتي يجب محاربتها. هو يحارب الظواهر الانفصالية في البلاد. هذا، من ناحية، أما من ناحية أخرى، فإنه يقضي على المنافسين”. من سيتولى الرئاسة في حال عجز ترامب عن القيام بمهامه؟ وطرحت صحيفة «نيويورك نايمز»الأمريكية، سؤالا : من سيتولى الرئاسة في حال عجز ترامب عن القيام بمهامه؟ وأشارت الصحيفة إلى أن الدستور الأمريكي والكونجرس وضعا منذ فترة طويلة خطة للخلافة لضمان حماية دولتهم من الصراع الداخلي عندما لا يستطيع الرئيس المنتخب أداء مهامه. وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للدستور يتولي نائب الرئيس مهام الرئاسة في حالة وفاة الرئيس، ويمكنه تولي مهام الرئاسة بشكل مؤقت إذا أصبح الرئيس عاجزا. وذكرت الصحيفة، أن قانون الخلافة الرئاسية الصادر في عام 1947 بعد وفاة الرئيس فرانكلين روزفلت في عام 1945 والذى تم تعديله مرة أخرى في عام 2006 ينص على أن يتولي رئيس مجلس النواب مهام الرئيس في حال عجز الرئيس ونائبه، يليه الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، ثم أعضاء الحكومة بدءًا من وزير الخارجية. وأضافت الصحيفة أنه إذا أصيب ترامب بمرض خطير يمكنه تقديم رسائل إلى رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ يقول فيها إنه غير قادر على أداء واجبات منصبه لنقل صلاحياته إلى نائبه « بنس» ليتولي مهامه بالنيابة ويمكن لترامب استعادة سلطاته الكاملة عندما يتعافى. وأوضحت الصحيفة أنه إذا قررت أغلبية أي من المجموعتين وأبلغت مجلسي النواب والشيوخ أن الرئيس غير قادر على أداء سلطات وواجبات منصبه، فإن نائب الرئيس سيتولى على الفور صلاحيات وواجبات المنصب كرئيس بالنيابة. روسيا تمسك الناتو بفكي كماشتها تناولت صحيفة «سفوبودنايا بريسا» الروسية، مخاوف الولايات المتحدة من التعاون العسكري بين روسيا وبيلاروس..ونشرت الصحيفة مقالا تحليليا، جاء فيه: استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأزمة في بيلاروس لحمل لوكاشينكو على الموافقة على توسيع النفوذ الروسي في البلاد، على وجه الخصوص، في القواعد العسكرية، كما كتبت صحيفة وول ستريت جورنال. ويخشى الناتو أن تؤدي محاولات روسيا إنشاء قواعد عسكرية على أراضي بيلاروس إلى زيادة الضغط على جناح الحلف الشمالي الشرقي الضعيف. وفي هذا الصدد، يرى رئيس مجلس الخبراء التابع لصندوق التنمية الاستراتيجية، إيغور شاتروف، أن نشر مثل هذه التحليلات في وسائل الإعلام الغربية الموثوقة يشير إلى أن الناتو يعد روسيا عدوا حقيقيا، واحتمال الحرب معها قائم. وقال: طالما الأمر كذلك، فيجب أن تكون روسيا دائما مستعدة لعدوان من دول الناتو، مهما يبدو هذا السيناريو خياليا للوهلة الأولى. الاتفاقات الثنائية الروسية البيلاروسية، والالتزامات المتبادلة في إطار الدولة الاتحادية ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، تسمح الآن باستخدام البنية التحتية لبيلاروس لصد مثل هذا العدوان، الذي لن يكون عدوانا على روسيا، إنما على دولة حليفة لروسيا في المقام الأول. وتضيف الصحيفة: يعارض الغرب إنشاء قواعد عسكرية روسية في بيلاروس، ليس لأنه يخشى اعتداء من روسيا. يدركون في الغرب جيدا أن النشاط العسكري الروسي على الحدود الغربية دفاعي بطبيعته. إنما يعارضها الغرب لأنه يخشى تعزيز عمليات التكامل بين روسيا وبيلاروس في جميع الاتجاهات. وكان من المفترض أن يكون الصراع بين مينسك وموسكو الخطوة التالية بعد الذي شهدته أوكرانيا من أحداث مماثلة. من الواضح أن التعاون العسكري التقني من أكثر المجالات حساسية في العلاقات الدولية. وعادةً ما تكون العلاقات الوثيقة في هذا المجال عقبة أمام الاحتكاكات الخطيرة بين الدول. «ترامب» قد يخسر السباق إلى البيت الأبيض وذكرت مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية، أن مرض الرئيس ترامب ربما يؤدي إلى خسارته للانتخابات الرئاسية أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي يتفوق بفارق كبير وفقا لاستطلاعات الرأي. وأضافت المجلة: حتى إذا ما تعافى ترامب من مرض كوفيد 19، فإن الوقت لن يكون كافيا كي يستطيع تعويض الفارق الذي يتفوق به بايدن عليه في استطلاعات الرأي قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وتابعت الصحيفة: في الفترة من الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول،  إلى يوم الانتخابات الرئاسية في عام 2016، فإن ترامب عقد أكثر من 60 تجمعا انتخابيا وفعالية في 19 ولاية. تكرار هذا المسار يبدو مستحيلا مع تفشي جائحة كورونا، ولكن الآن يبدو السؤال مفتوحا حول ما إذا كان باستطاعته أن يعقد ولو تجمعا انتخابيا واحدا. في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تم إدخال ترامب إلى المستشفى، بعد أن ثبتت إصابته بفيروس «كورونا»، ولا يزال من غير الواضح طبيعة حالته الصحية، والتوقيت الذي يمكن أن يغادر فيه المستشفى. وحذّرت  المجلة الأمريكية «ذي إيكونوميست» من مغبة التصريحات التي أدلى بها أحد أعضاء الفريق المعالج للرئيس الأمريكي، عندما قال إن ترامب يستطيع مغادرة المستشفى اليوم الإثنين، ويواصل تلقي العلاج في البيت الأبيض. وقالت المجلة إن هذا سيمثل خطرا على العاملين في البيت الأبيض، وبعضهم بالفعل في حجر صحي نتيجة اختلاطهم بالرئيس، كما أن الوضع سيكون أكثر حرجا إذا ما ساءت حالة ترامب وعاد إلى المستشفى مرة أخرى. إصابة ترامب بفيروس كورونا،هو بالضبط ما لا تحتاجه حملته الانتخابية؛ لأن مرضه لن يقلب السباق الانتخابي أمام بايدن رأسا على عقب، كما تقول معظم التعليقات، بل على العكس، فإنه سيؤدي إلى تعقيد موقف الرئيس الحالي في مسعاه للفوز بولاية رئاسية ثانية

مشاركة :