واصل الأمير بندر بن سلطان سرده لحقائق حول دعم قادة المملكة للقضية الفلسطينية عبر التاريخ. وقال – في الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي “مع بندر بن سلطان” الذي تبثه قناة “العربية” – إن القضية الفلسطينية كانت المحور الرئيسي لأي محادثات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف ” المملكة هدفها الرئيسي خدمة الشعب الفلسطيني إيماناً بعدالة قضيته التي يمثلها قادة فاشلون”. مشيرا إلى أن القادة الفلسطينيون استمروا في إهدار الفرص التي تهيأت لخدمة #فلسطين، والمسؤولون السعوديون لم يتحدثوا عن ذلك؛ حفاظاً منهم على القضية. وقال “أبو عمار قفز يرقص وقال تحررت فلسطين ومن ثم ذهب للكويت ولَم نسمع منه.. والملك فهد أخفى عن كارتر رفض أبو عمار لمبادرته حفاظا على القضية الفلسطينية..و لم يخرج مسؤول سعودي يتحدث عما تفعله القيادات الفلسطينية لأن هدف السعودية خدمة شعب فلسطين.. وحصلنا على مبادرة من ريغان وعرضت الأمر على أبو عمار فاقترض طائرتي ليطلع باقي القيادات الفلسطينية واختفى شهرا ذهب خلاله إلى عدد من الدول منها كوريا الشمالية وعاد بعدما سحب الأمريكان عرضهم.” وأضاف “الملك فهد أجبر الأمريكان على تغيير خطاب لريغان.. وتدخل لوقف اعتداءات إسرائيل على الفلسطينيين في لبنان”. واختتم الأمير بند بن سلطان حديثه بالقول “للمواطنين السعوديين: مواقف دولتكم وقيادتكم ترفع الرأس.. والشواهد والوثائق موجودة وتشهد بذلك”.
مشاركة :