مع تغيير فصول السنة، وبدء فصل الخريف، الذي تبدأ معه ظهور حالات من نزلات البرد وتنتشر بشكل واسع بسبب التغيرات المناخية، وإن كانت درجات الحرارة لم تنخفض كثيرا بعد، إلا أن هذا الموسم تكثر فيه الفيروسات التي تنتقل عبر الهواء، لاسيما تلك المسبب لنزلات البرد والأنفلونزا. ولكن مع اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين والحصول على نوم عميق في تعزيز مناعتنا، يمكننا محاربة تلك النزلات الخريفية، ولهذا، فمن المهم أيضا تضمين بعض الأطعمة الطبيعية في وجباتنا الغذائية التي تساعد على محاربة البرد بشكل أفضل. إليك، أفضل 5 علاجات منزلية لمحاربة نزلات البرد الخريفية: شاي الزنجبيل لا شيء يمنحنا الراحة أكثر من شاي الزنجبيل الساخن، يعتبر شاي الزنجبيل طريقة رائعة لتهدئة التهابات الحلق، يخفف الزنجبيل من التهاب الأغشية المخاطية التي تبطن الممرات الأنفية وتجويف الجيوب الأنفية. يحارب شاي الزنجبيل الطازج نزلات البرد في بدايتها ويحد من أعراض الأنفلونزا الخريفية، مثل آلام الأطراف والتهاب الحلق والإرهاق والرشح. الترطيب أحد أهم الأشياء التي يجب تذكرها هو أنه من الضروري أن تبقى رطبا عندما تكون مصابا بالبرد، ويساعد الماء أو العصير أو الحساء الدافئ أو ماء الليمون الدافئ مع بعض العسل والزنجبيل على تخفيف الاحتقان ومنع الجفاف، أيضا، يجب تجنب الكحول والقهوة والمشروبات الغازية التي يمكن أن تزيد الجفاف سوءا. البخار الساخن يسمح البخار الساخن مع بعض قطرات من زيت شجرة الكينا أو زيت شجرة الشاي أو مزيج منهما إلى فتح أنفك المسدود، ما عليك سوى ضع رأسك فوق قدر من الماء المغلي ببضع قطرات من زيت شجرة الكينا أو زيت شجرة الشاي وتنفس ببطء من خلال أنفك مع إبقاء وجهك لأسفل وتغطيته بمنشفة سميكة، كن حذرا؛ لا تدع الحرارة تحرق أنفك. الغرغرة بالماء الدافئ تساعد الغرغرة كل عدة ساعات بماء دافئ يحتوي على الملح على تخفيف التهابات الحلق وتوفير بعض الراحة، يمكن للمرء أيضا تجربة الغرغرة المصنوعة من الشاي أو العسل المضاف في الماء الدافئ لتهدئة حلقك. فيتامين سي تحتوى الكثير من الفواكه والخضراوات على فيتامين سي، الذي يلعب دورا مهما في مكافحة الفيروس، ماء الليمون والبرتقال والجريب فروت والخضراوات الورقية والفلفل وغيرها من الفواكه والخضراوات هي مصدر جيد لفيتامين سي، بإضافة عصير الليمون الطازج إلى الشاي الساخن مع العسل، وشرب عصير الليمون الساخن يساعدان في تقليل البلغم.
مشاركة :