عقدت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية اجتماعًا موسعًا، عن طريق تقنية الاتصال المرئي، مع جميع موردي الأدوية وأصحاب الصيدليات في مملكة البحرين؛ وذلك لاستعراض الخطوات المستقبلية التي ستقوم بها الهيئة في إطار الاستعدادات لتطبيق برنامج الكتروني شامل لتتبع سلسلة الدواء من المصنع الى المريض من خلال توفير رمز شريطي «باركود» خصيصًا لمملكة البحرين، يبيّن تاريخ إنتاج الدواء والرقم الخاص بمملكة البحرين وتاريخ الانتهاء.وفي هذا الإطار، صرحت الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة: «يهدف المشروع الذي ينفذ بالتعاون مع شركة MVC وهي شركة بحرينية، إلى تطبيق نظام الكتروني شامل لتتبع توريد الدواء من إنتاجه في المصنع حتى وصوله للمريض، بما يضمن عدم دخول أدوية مزورة لمملكة البحرين، كذلك لضمان صرف الدواء بحسب الإجراءات المطلوبة، بما فيها الأدوية الخاضعة للرقابة».كما يضمن النظام الالكتروني أن يكون الدواء المستورد إلى المملكة سليمًا آمنًا وصادرًا من الجهة الحقيقية التي صنعته، كما يتيح النظام إمكانية تتبع الدواء، سواء عند وصوله إلى مخازن الوكيل أو الصيدليات العامة أو صيدليات المستشفيات الخاصة، ومن ثم تتبعه حال تم الإعلان عن سحب الدواء في أي مرحلة من المراحل، إذ ستتمكن الهيئة من سحب الدواء من المريض نفسه وليس الاكتفاء بسحبه من الأسواق فحسب.وقالت الجلاهمة: «إن من شأن هذا النظام أن المملكة رائدة على مستوى العالم في وقف بيع الأدوية المزيفة ويجعل سلسلة التوريد الدوائية للبحرين أكثر أمانًا» مضيفة: «لقد صممنا نظامنا وفقًا للنظام الأوروبي للتحقق من الأدوية، حيث تمول شركات تصنيع الأدوية بشكل جماعي النظام بناءً على المبيعات، دون أي تكلفة مالية تتحملها الهيئة ولن تضطر المستشفيات والصيدليات ووكلاء الاستيراد إلى دفع أي رسوم إضافية، كما سيتم توفير جهاز الماسح الضوئي مجانًا، وكذلك ستقوم الشركة بتدريب جميع الصيدليات والمستشفيات على تطبيقه، ومن المتوقع أن يتم استكمال التطبيق بالكامل في أكتوبر من العام 2021».
مشاركة :