أكد الناطق الرسمي باسم رئيس مجلس الوزراء العراقي، أحمد ملا طلال، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي رعى اتفاقا تاريخيا يعزز سلطة الحكومة الاتحادية في قضاء سنجار، وفق الدستور على المستويين الإداري والأمني. وفي تغريدة على تويتر، قال المتحدث، إن الاتفاق جاء بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان، وإنه سينهي سطوة ما وصفها بالجماعات الدخيلة، ويمهد لإعادة إعمار المدينة وعودة أهاليها إلى منازلهم، مضيفاً أن الحكومة الاتحادية حريصة على إعادة الأمن والاستقرار للمدينة. من جانبه، عد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الجمعة، إن الاتفاق الذي خرجت به حكومتي بغداد وأربيل حول الأوضاع في سنجار هو بداية لتنفيذ المادة 140 من الدستور. وذكر المكتب الإعلامي لبارزاني، في بيان، أن الاتفاق المهم الذي تم التوصل إليه مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في سنجار جاء نتيجة أشهر من العمل الجاد والمفاوضات بين المسؤولين في أربيل وبغداد، مما سيسمح لنازحي سنجار الذين ذاقوا الأمرين على يد تنظيم داعش بالعودة إلى أرض أجدادهم بأمن وكرامة ولا سيما أن تطبيع الأوضاع في سنجار سيضمن لأهالي المدينة أن يقرروا مستقبلهم بأنفسهم واتفق الجانبان، بحسب البيان، على إدارة سنجار من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك، وهو اتفاق سيكون بداية لتنفيذ المادة 140 من الدستور. وأعرب بارزاني عن سعادته بالحديث مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد فترة وجيزة من توقيع الاتفاق وشكرنا فريقي التفاوض لإنجازهما هذا الاتفاق المهم والذي هو بمثابة إشارة الى ما يمكن لحكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية أن تحققاه سويةً بالاحترام المتبادل والأهداف المشتركة. وقال كما نغتنم هذه الفرصة لنُعرب عن ترحيبنا بمزيد من دعم المجتمع الدولي لمدينة سنجار، وخاصة في مجال تأهيل البنية التحتية الأساسية لإعادة بناء ما دمره داعش كما أشكر الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت على دعمها ومشاركتها الشخصية في هذه العملية.
مشاركة :