أحبطت قوات الأمن العراقية هجومين انتحاريين استهدفا مدخل مبنى جامعة الأنبار التي تمكنت من استعادة السيطرة عليها قبل أسابيع، فيما أعلن قادة في «الحشد الشعبي» خطة «محكمة» لاقتحام الرمادي والفلوجة قريباً بأقل الخسائر». وقال مصدر في قيادة العمليات في الأنبار إن «القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاريين يقودان سيارتين مفخختين حاولا استهداف مدخل مبنى جامعة الأنبار، جنوب الرمادي، بإطلاق النار عليهما، ما أدى إلى تفجير السيارتين من دون خسائر في صفوف القوات التي كثفت وجودها في محيط ومداخل الجامعة، تحسباً لوقوع هجمات مماثلة». وأضاف المصدر أن قوات الأمن تمكنت أيضاً من إحباط هجومين انتحارين بواسطة مركبتين مفخختين حاولتا اقتحام مقر الفوج الثاني التابع للفرقة الأولى في منطقة الهياكل، جنوب الفلوجة وفجرتهما وقتل الانتحاريان قبل وصولهما إلى المقر». وأضاف أن «طيران الجيش العراقي رصد وقصف وكرين لداعش في منطقة الزوية التابعة لمدينة الكرمة، شرق الفلوجة، ما أسفر عن قتل 9 عناصر من التنظيم وتدمير مركبتين». إلى ذلك، أعلنت قيادة قوات الشرطة الاتحادية إحباط محاولة تسلل لـ»داعش» إلى قاطع الحصيبة في الأنبار، وقال قائد قوات الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن «عصابات داعش حاولت التسلل إلى خط الصد وتدمير آلية شرعت بإقامة السواتر الترابية في محور حصيبة، حيث تم التصدي لها وقتل ثلاثة إرهابيين». وأضاف أن «كتيبة مدفعية تابعة للشرطة دمرت بالكامل أربع مضافات يتحصن داخلها ثلاثة قناصين لداعش، فضلاً عن مفرزة هاون في محور المضيق». من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع في بيان أن «قيادة عمليات الجزيرة أحبطت محاولة هجوم على موقع عسكري في قضاء حديثة»، مبينة أن «العملية أسفرت عن قتل أربعة إرهابيين، بينهم الإرهابي عبد الباقي، فضلاً عن جرح أربعة آخرين»، وتابعت أن «العملية أسفرت أيضاً عن حرق عجلة تحمل أحادية، والاستيلاء على 15 ألف طلقة و15 رمانة يدوية». وقتل ٤٠ عنصراً من «داعش»، غرب الرمادي، وأوضح قائد عمليات بابل اللواء الركن رياض الخيكاني أن «قوة أمنية مسنودة بطيران الجيش شنت عملية على المناطق المحيطة بالشقق السكنية غرب الرمادي»، مبيناً أن «العملية أسفرت عن قتل ٤٠ إرهابياً وحرق عدد من العجلات». وأضاف إن “القطعات المشتركة تواصل تقدمها صوب مركز مدينة الرمادي لطرد عناصر داعش منها». وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان أن «فرقة من الحشد الشعبي تمكنت من تدمير سيارتين مفخختين في أطراف الصقلاوية وقتلت 13 إرهابياً في بساتينها». وأضاف البيان أن «تلك الفرقة تمكنت أيضاً من قطع طريق إمداد داعش بين قضاءي الخالدية والفلوجة». في الأثناء أكد عضو هيئة الرأي في الحشد الشعبي كريم النوري أن القوات المشتركة وضعت «خطة محكمة لاقتحام مدينتي الرمادي والفلوجة بأقل عدد من الخسائر»، ونقل المركز الخبري عن النوري قوله أن « قيادة الحشد أكدت التعامل الإنساني مع أهالي الفلوجة». وأشار إلى «تأمين خروج ١٥٠٠ أسرة من المدينة»، ولفت إلى أن «داعش يعاني انهياراً في الأنبار، والقوات المشتركةَ لن تتوقَف عن إحراز الانتصارات إلاَّ بعدَ القضاءِ على آخر داعشي فيها».
مشاركة :