القوات العراقية تحبط سلسلة هجمات انتحارية

  • 6/28/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوات الأمن العراقية إحباط هجمات خطط «داعش» لشنها خلال شهر رمضان في محافظة ديالى، وأكدت وزارة الداخلية إحباط هجومين أحدهما انتحاري في بلدة المسيب، شمال محافظة بابل. وقال مصدر أمني في ديالى لـ «الحياة» إن «مفارز الشرطة، بالتعاون مع الجهد الاستخباراتي نجحت خلال شهر رمضان في إحباط 8 هجمات كانت قيد التنفيذ بعضها انتحاري، إضافة إلى إفشال 6 أخرى كانت في مراحلها النهائية»، وأشار الى أن «التنظيم وضع خطة لضرب امن المحافظة من خلال ما يعرف بغزوة رمضان لكنه فشل في تحقيق مبتغاه بسبب جهد القوى الأمنية والاستخباراتية وتعاون الأهالي». وأفاد اللواء الركن جاسم السعدي، قائد الشرطة في ديالى بأن «داعش كان يقيم احتفالاً لتوديع أحد الانتحاريين وهو يرتدي حزاماً ناسفاً في إحدى مضافاته في بساتين المخيسة، شمال شرقي ب‍عقوبة، إلا أن الحزام انفجر وقتل 12 من الإرهابيين فوراً»، وأضاف أن «حفلات توديع انتحاريي داعش التي تسمى حفلات الدم تندرج ضمن سياسة غسل الأدمغة التي يتبناها التنظيم». وقال مصدر أمني إن القتلى الـ12 الذين سقطوا بانفجار حزام ناسف أثناء توديعهم الانتحاري في مضافة ببساتين قرية المخيسة، الليلة الماضية (قبل الماضية) «عراقيون، و بينهم أمير التنظيم في حوض الوقف»، وأوضح أن «الانتحاري الذي قتل بانفجار حزامه كان هدفه بعقوبة». في بغداد، أفاد بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية أن «مسؤول تجهيز ونقل الطائرات المسيرة ومعدات التصوير والأجهزة الإلكترونية في ديالى قتل وسط العاصمة، وضبطت في حوزته معدات للتصوير». إلى ذلك، أعلن العميد سعد معن، الناطق باسم وزارة الداخلية في بيان أمس، أن «الشرطة في بابل أحبطت محاولة لتفجير دراجة نارية يقودها إرهابي انتحاري قبل أن يصل إلى هدفه»، وأضاف: «تمكن المنتسب علاء عبدالحسين عباس من منع انتحاري آخر كان يستقل مع شخص مدني دراجته ما أدى الى استشهاد المنتسب والمدني كما أسفر الحادث عن إصابة شرطي». وفي الأنبار، قال اللواء الركن قاسم المحمدي، قائد «عمليات الجزيرة» في بيان إن «طائرات التحالف الدولي قصفت أمس (أول من أمس) موقعي تجمع وسيارتين مفخختين لداعش في مدينة رواه»، مؤكداً أن «12 مسلحاً من التنظيم قتلوا». في كركوك، هاجم مسلحون مجهولون حاجز تفتيش لـ «داعش» جنوب غربي المحافظة وتمكنوا من قتل إرهابيين اثنين من عناصر التنظيم ما دفعه الى استنفار عناصره بحثاً عن المهاجمين.

مشاركة :