قالت المحامية رباب عبده، نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث الفتيات الهاربات بسبب العنف الأسرى إن بعض الأسر ليس لديهم وعى كامل بكيفية التربية الإيجابية.وأضافت رباب عبده لـ صدى البلد أن بعض الأسر لديهم موروثات خاطئة بأن العنف أفضل طريق لتعليم الأطفال وأنهم بذلك يحسنوا أطفالهم ويستخدمون أنواع من العنف الضرب والحرمان من العمل والخروج ما يخلق نوعا من التذمر الذي ينتج عنه الهروب.وتابعت أن بعض الآباء يبادر بطرد ابنه من المنزل كنوع من أنواع التربية، وهنا يكون الطرفين خاسرين لأن الشارع يفتح ذراعه للطفل والأب يخسر طفله.وأكدت أننا نفتقد الوعى الأسرى بالتربية الحديثة لذلك لابد من التوعية عن طريق الاعلام والدراما والسينما ولابد من تواجد المدرسة فى وضع أسس التربية السليمة وتواجد القدوة الحسنة لأن الوعى يشكل خط الدفاع الأول للأسرة لحماية أبنائهم.وأشارت إلى أن هروب الأطفال للشوارع يزيد معدلات التسرب من التعليم وزيادة عدد الأطفال فى وضعية الشارع وازدياد زواج الأطفال .
مشاركة :