ثمنت جمعية المستقبل الشبابية إصدار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى المرسوم رقم (64) لسنة 2020 بإنشاء صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية يسمى «صندوق الأمل» ويهدف إلى الاستثمار ودعم المشاريع والمبادرات الشبابية، ورعاية الشباب البحريني والنهوض بالاستثمارات في المجال الشبابي.وقال صباح عبدالرحمن الزياني رئيس مجلس إدارة الجمعية إن هذا المرسوم الكريم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى يعكس مرة أخرى إيمان جلالته اللا محدود بقدرات وإمكانيات الشباب البحريني الساعي على الدوام لخدمة قيادته ووطنه بتفان وإخلاص، ويترجم هذا المرسوم رؤية جلالة الملك المفدى من أجل تفعيل طاقات هؤلاء الشباب وتمكينهم من تحويل طموحاتهم وأفكارهم إلى مشاريع ناشئة وصغيرة ومتوسطة بإمكانيات نمو وتوسع توازي عزيمتهم ورغبتهم اللا محدودة بالنجاح والإنجاز.وأعرب الزياني عن سعادة وتفاؤل الأوساط الشبابية في مملكة البحرين بتكليف جلالة الملك المفدى ممثل جلالته للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإصدار لائحة تتضمن الهيكل التنظيمي للصندوق ونظام عمله وكافة المسائل اللازمة لتمكينه من تحقيق أهدافه وممارسة اختصاصاته، وقال إن هذا التكليف من شأنه ضمان الوصول بالصندوق إلى غايته المنشودة بأسرع وقت وتحقيق أقصى النتائج المرجوة منه. وقال إن جمعية المستقبل الشبابية يسرها العمل مع هذا الصندوق اعتمادا على ما لدى الجمعية من خبرات في مجال العمل الشبابي وتحليل احتياجات الشباب ومعرفة عميقة بالتحديات التي تواجههم، وخصَّ بالذكر منتدى «مايكروشباب» الذي تنظمه الجمعية سنويا بمشاركة مئات الشباب البحريني الباحثين عن تحويل مبادراتهم وافكارهم إلى مشاريع قائمة، وما ينتج عن هذا المنتدى من توصيات تمثل خارطة طريق لتمهيد طريق ريادة الأعمال والعمل الحر أمام الشباب البحريني. واختتم الزياني تصريحه بالقول «صندوق الأمل يفتح أمامنا نافذة جديدة ليس للأمل فقط، بل لمزيد من العمل في إطار توجيهات جلالة الملك المفدى واستلهام عزيمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والتأكيد على أن الشباب البحريني جدير بالثقة وتحمل المسؤوليات الوطنية الكبيرة والمساهمة في مسيرة الازدهار الوطني».
مشاركة :