دبي: محمد ياسين كشف خليفة الدراي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن مركبات الإسعاف الخاصة بالنساء نقلت 1067 حالة منذ بداية العام الجاري وحتى منتصف شهر سبتمبر الماضي، موضحاً أن المؤسسة لديها 5 مركبات إسعاف مخصصة للنساء والأطفال تعمل بكامل طاقتها وتنتشر في ربوع الإمارة وتتلقى يومياً بلاغات نسائية، ويتعامل مع طلباتهن فريق نسائي متكامل بدءاً من السائقة والمسعفة وطبيبة الطب الطارئ.وأوضح الدراي في حديث خاص ل «الخليج» أن كوادر المؤسسة استجابات ل 145083 حالة خلال نفس الفترة، كما تعامل كوادر المؤسسة مع 6995 حالة توقف قلب مفاجئ.وأفاد أن إجمالي الحالات التي استجابت لها المؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 112592 بزيادة قدرها 15.31% بالمقارنة مع 97645 حالة نقلتها المؤسسة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.وبيَّن أن إجمالي الحالات البسيطة التي تعامل معها مرفق إسعاف دبي خلال النصف الأول بلغ 73331 مريضاً بزيادة 20.7% على العام الماضي، كما بلغت الحالات المتوسطة 19618 بزيادة 2.8% على العام الماضي، كما بلغت الحالات البليغة 4028 حالة بزيادة 8.8% على العام الماضي.وأضاف الدراي، أن المسعفين تمكنوا من إنقاذ حالات كثيرة عانت أزمات قلبية متعددة عن طريق وسائل متنوعة منها الإرشاد عن طريق الهاتف وبيان خطوات إنقاذ المريض بسهولة وبلغة مفهومة وسلسة وتلقينهم آلية الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام أجهزة فحص العلامات الحيوية ومزيل رجفان القلب.وأكد الدراي أن سرعة الاستجابة وصلت خلال الجائحة من 4-8 دقائق في معظم البلاغات وأحياناً تصل السرعة إلى أقل من ذلك خاصة في صالات المطارات في دبي (القادمون أو المغادرون) نظراً لوجود المسعفين والنقاط الإسعافية داخل المطار ووجود «السيجوي» وهي مركبة سريعة ومتقدمة ومتطورة وصديقة للبيئة تنطلق إلى حيث توجد الحالة، ولأنها مزودة بكل ما يلزم من أدوات وأدوية ومعدات وأجهزة، فإنها تنجح بنسبة 99% في إنقاذ المريض وبسرعة قياسية وقد حدث ذلك كثيراً. 500 بلاغ يومياً وأكد الدراي أن خدمات المؤسسة لم تتأثر خلال جائحة كورونا، وسار العمل الميداني بنفس الكفاءة في خطين متوازيين، الأول نقل وعلاج الحالات المؤكدة أو المشتبه بإصابتها ب «كوفيد-19» والمشاركة في حملات التعقيم الوطني والمساهمة في إجراء الفحوص من خلال خدمة فحصك علينا.وبين أن غرفة العمليات بالمؤسسة تتلقى ما يقرب من 500 بلاغ يومياً وتتضمن مرضى القلب والسكري والكلى والحوامل والأطفال والنساء وكبار السن وأصحاب الهمم، إضافة إلى الحوادث اليومية والطوارئ والأزمات وإدارة الوقت والاستجابة السريعة لكل النداءات.
مشاركة :