تعاملت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، مع 1597 بلاغاً لإصابات وحالات متعددة، خلال أيام عيد الفطر. وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، إن هذا العدد يزيد على العدد المسجل في عيد الفطر الماضي، عازياً السبب إلى زيادة عدد السائحين والزائرين لدبي في العيد. وأضاف أن المؤسسة تلقت في اليوم الأول 457 بلاغاً، والثاني 556 بلاغاً، والثالث 584 بلاغاً، بينها 1103 حالات بسيطة، و207 حالات متوسطة، و44 حالة بليغة، لافتاً إلى أن النسبة الكبرى من هذه الإصابات لأشخاص يعانون أمراضاً لا يفضل معها الوجود في أماكن الازدحام، مثل ضيق التنفس، إضافة إلى حالات إغماء وكدمات وجروح خفيفة، نتيجة التدافع أو التعثر. وقال بن دراي، إنه لم تقع أي وفيات بين هذه الحالات، موضحاً أن عدداً من الحالات كانت من آلام البطن الناجمة عن التخمة بسبب الإفراط في الطعام، مشيراً إلى أنه تم رفع حالة الطوارئ والاستنفار بين موظفي المؤسسة من المسعفين للعمل في مناوبات على مدار 24 ساعة في كل نقاط الإسعاف داخل الإمارة، والبالغ عددها 95 نقطة، موزعة بشكل دقيق بحيث تضمن الوصول إلى نقطة الإبلاغ عن إصابة خلال وقت قياسي. وأشار إلى أنه جرت استعدادات خاصة لاستقبال العيد، وتم توزيع عدد من سيارات الإسعاف على الفعاليات والأماكن المزدحمة، مثل المركز التجاري، وتم إمداد تلك الأماكن بثلاث سيارات مجهزة، كما تم توزيع سيارات أخرى في دبي مول، وأثناء صلاة العيد جرى إرسال سيارات إسعاف إلى عدد من المصليات، خصوصاً في زعبيل ونايف والراشدية. وقال بن دراي إن فكرة الإسعاف عبر الدراجات النارية والهوائية أثبتت فاعليتها خلال العيد، إذ أتاحت الوصول إلى عدد من الحالات في أماكن مزدحمة مرورياً خلال وقت قياسي، وجرى إنقاذ عدد منها من دون الحاجة إلى نقلها بسيارات الإسعاف، بينما تم التعامل مع حالات أخرى بتقديم العلاجات الأولية الضرورية لحين نقلها إلى أقرب مستشفى عبر مركبات الإسعاف المجهزة. واعتبر أن العاملين في هذا المرفق الحيوي، بمنزلة جنود مجهولين يتفانون في عملهم خلال أيام العطلات والأعياد والإجازات الرسمية.
مشاركة :