أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء، بأن الشرطة التونسية أغلقت مدينة سبيطلة عقب اندلاع احتجاجات تخللتها أعمال عنف مستمرة منذ صباح اليوم.وقالت إذاعة موزاييك إف إم التونسية، إن مدينة سبيطلة تعيش على وقع احتجاجات ومناوشات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين.وبحسب الإذاعة، فقد تم رشق قوات الأمن بالحجارة واستعملت الوحدات الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.ويرجع سبب الاحتجاجات إلى وفاة رجل مسن داخل كشك خلال تنفيذ قرار هدم صادر من سلطات المدينة للكشك المخالف.وعلى إثر الحادثة الأليمة قرّر رئيس الحكومة هشام مشيشي، إقالة كلّ من والي القصرين ومعتمد سبيطلة وإعفاء كل من رئيس منطقة الأمن الوطني ورئيس مركز الشرطة البلدية من منصبهم.كما كلف المشيشي كلّ من وزيري الدّاخلية والشؤون المحلية بالتحوّل فورا إلى معتمدية سبيطلة لتوفير الإحاطة المادية والمعنوية لعائلة الفقيد.