يشار إلى أن معالي الأمين العام للمنظمة عقد لقاءات مع مبعوثي الدول غير الأعضاء لدى المنظمة، وعُدّت أوضاع الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بندا دائما في تلك الاجتماعات , إلى جانب عرض عدة لقاءات مع الاتحاد الأوربي وممثلي بعض الدول غير الأعضاء , على أن تقوم المنظمة بدور لتجسير العلاقة بين الأجهزة الرسمية فيها والمجتمعات المسلمة عندما يكون هناك حاجة لذلك , ولم يتلق حتى الآن إجابات من تلك الدول. وقامت المنظمة بمراسلة وزراء الخارجية في الدول التي تنتشر فيها الظاهرة كلما دعت الحاجة , حيث التقى الأمين العام للمنظمة بوزير خارجية نيوزيلندا عقب الهجوم الإرهابي في مدينة كرايست تشرش النيوزيليندية , وتم تكريم ضابطة الشرطة في هذه المدينة في مهرجان منظمة التعاون الإسلامي على هامش احتفالات المنظمة بمرور 50 عاما على تأسيسها عام 2019. كما أصدرت المنظمة البيانات ضد كل ما يسيء إلى الإسلام والمسلمين عقيدة ورموزا ومقدسات , وإدانتها الشديدة لإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم , فيما اتخذت المنظمة مبادرة حضارية قانونية رفعت بموجبها قضية نيابة عن مسلمي الروهينجيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي , حيث صدر بموجب ذلك حكم هو الأول من نوعه لإنصاف المسلمين في ميانمار , ومازالت المنظمة من خلال اللجنة الوزارية المشكّلة لذلك برئاسة جمهورية غامبيا تتابع تنفيذ الحكم في محكمة العدل الدولية. وأكدت المنظمة أنها تتابع من خلال الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان مع مجلس حقوق الإنسان الأممي تنفيذ القرار 16/18 الخاص بمكافحة التعصب والقولبة النمطية السلبية والوصم والتمييز والتحريض على العنف وممارسته ضد الأشخاص بسبب دينهم أو معتقدهم , فيما دأب مركز صوت الحكمة على التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال المحتوى الذي يبثه على شبكات التواصل الاجتماعي , ويستهدف مئات الآلاف من المتابعين , وذلك بهدف نشر الرسالة الوسطية المعتدلة للإسلام , وتشجيع قيم التعايش , ونزع مبررات التطرف المقابل الذي يستفز مشاعر المسلمين بالإساءة للدين الإسلامي ورموزه. // انتهى // 17:52ت م 0195 www.spa.gov.sa/2146215
مشاركة :