«مروج ضباء» ينام ويصحو على أمل لا يتحقق

  • 8/9/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مع إطلالة كل فجر جديد، يتجدد أمل سكان حي المروج في ضباء، وسرعان ما يتبخر الحلم عند المغيب، وتعاودهم الأحلام في وثبة للبلدية تضع حلا جذريا مع المقاول الذي يرى الأهالي أنه متأرجح بين أكثر من مشروع وعمل في مواقع متفرقة في المحافظة، وهو ما أثر سلبا على مشاريع حي المروج، فصارت الواجهة صحراء قاحلة وطرقا محطمة وشوارع مظلمة. «عكاظ» جالت في الحي والتقت ببعض ساكنيه من المواطنين الذين سارعوا لفتح عدة ملفات وتسليط الضوء عليها، وكلها تتمركز فيما اسموه معاناتهم مع بلدية ضباء غير المتجاوبة، فيقول محمد عيد البلوي إنه شخصيا أنهى تشييد منزله وسارع بمراجعة كهرباء ضباء مطالبا بادخال التيار. كان ذلك ــ كما يقول ــ قبل 8 أشهر. وجاء موفد من الشركة للوقوف ميدانيا على داره، وكانت المفاجأة أن طالبوه بردم الطريق القريب من منزله بسبب وجود حفرية. يضيف البلوي: «توجهت إلى البلدية فكانت المفاجأة التي أذهلتهم عندما عرفوا عدم اكتمال خدمة التيار إلى المنزل، وطلبت البلدية محاسبة الشركة التي استلمت الموقع دون إنجاز العمل والإهمال»، ويقول البلوي إنه توجه إلى الشركة المنفذة للمشروع، وما زال في انتظار ردم الموقع. المواطن نبيل عبدالرحمن الحجيري اتهم بلدية ضباء بعدم المنهجية والتخطيط السليم، فشركة الكهرباء ــ مثلا ــ تنتظر انتهاء أعمال البنية التحتية، والبلدية تنتظر انتهاء أعمال الصرف الصحي.. والسبب ــ كما يقول ــ هو الاعتماد على مقاول واحد لكل الأعمال دون منافسة من آخرين، وهو الأمر الذي وضع المحافظة بأكملها على المحك في مجال خدمات البنيات التحتية، فالشوارع غارقة في الظلام والتراب برغم النهضة العمرانية الكبيرة. ومن جهته، يضيف خالد بن حامد المشهوري أن مشكلته تتمثل كبقية المواطنين في انعدام الإنارة للحي، وهي مقتصرة على الطريق الدائري الذي يحيط بحي المروج. وأضاف أن بلدية ضباء قامت بوضع خطة للكهربة الأرضية خلاف الأحياء الأخرى، وهي من حسنات البلدية. ومع ذلك، فإنها أهملت تشييد الحدائق العامة وغيرها من الخدمات.

مشاركة :