يحتفل العالم اليوم 20 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لهشاشة العظام، وهشاشة العظام أو تخلخل العظم، هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي، وهي حالة تصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، تكون مصحوبة لآلام شديدة، وتجعلهم مُعرَّضين للكسور.واليوم العالمي لهشاشة العظام، يتم تفعيله هذا العام بالتشديد على الصلة المباشرة بين هشاشة العظام (المرض الصامت الكامن) والعظام المكسورة، والتي لها تأثير خطير وسلبي في جودة الحياة من حيث الألم، والعجز، وفقدان الاستقلال، وسيركز أيضًا على هشاشة العظام باعتبارها شأنا عائليا، حيث يتحمل مقدمو الرعاية من الأسرة عبء الرعاية في كثير من الأحيان، والمرض الذي يصيب أجيالًا متعددة من الأسرة نفسها.وهشاشة العظام هي السبب الأساسي للعظام المؤلمة والموهنة والمهددة للحياة، والتي قد تُعرف باسم (كسور الهشاشة)، فهشاشة العظام مشكلة عالمية متزايدة في جميع أنحاء العالم، تسبب الكسور في واحدة من كل ثلاث نساء، وواحد من كل خمسة رجال فوق سن الخمسين، فإذا كان أحد والديك مصابًا بهشاشة العظام أو كسر في الورك، فقد يزيد ذلك خطر إصابتك بالمرض، فنمط الحياة الصحي (الغذاء والنشاط البدني) لها دور أساسي في الوقاية من هشاشة العظام.ومن أهداف اليوم العالمي جعل هشاشة العظام والوقاية من الكسور أولوية صحية بالمملكة تماشيًا مع التوجهات العالمية، ورفع وعي المجتمع عن عوامل الخطر للإصابة بهشاشة العظام، ورفع وعي المجتمع عن التشيخ الصحي النشط ونمط الحياة الصحي، للوقاية من هشاشة العظام والكسور الناجمة عنها، ورفع وعي المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام.
مشاركة :