تُشارك مملكة البحرين دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي لهشاشة العظام؛ والذي يُصادف 20 أكتوبر من كل عام، ويهدف إلى رفع الوعي حول الوقاية والتشخيص والعلاج من مرض هشاشة العظام، تماشيًا مع التوجهات العالمية من خلال التركيز على عوامل الخطر للإصابة بالمرض، ونمط الحياة الصحي؛ للوقاية من هشاشة العظام، والكسور الناجمة عنها، وأهمية الكشف المبكر عن هشاشة العظام. هذا، وقد تم إطلاق اليوم العالمي لهشاشة العظام في 20 أكتوبر 1996 من قِبل الجمعية الوطنية لهشاشة العظام بالمملكة المتحدة، وبدعم من اللجنة الأوروبية، وتصنف منظمة الصحة العالمية هشاشة العظام، بين أكثر 10 أمراض انتشارا في العالم، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة الصامتة التي تصيب 30% من النساء بعد سن 50 عاما و10% من الرجال بعد سن 50 عاما، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى كسور. وتسعى مملكة البحرين إلى تحقيق الأهداف المنشودة من الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام، إذ تحرص المملكة كل الحرص على تسليط الضوء على المرض بهدف توعية الناس بالتدابير التي ينبغي اتخاذها للوقاية من هذا المرض ومنع حدوثه، حيث أن مرض هشاشة العظام مرض يصيب الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم. وتحرص وزارة الصحة على تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام، وذلك من خلال إقامة المحاضرات والفعاليات التوعوية التي تهدف بدورها إلى توعية الجمهور بهشاشة العظام وبيان أعراضه وطرق الوقاية والعلاج وكيفية التقليل من مضاعفاته.