واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، وتوسيع حاضنتها السياسية، لتسع جميع أحزاب السودان". وطالب البيان، بـ"الإسراع بالمعالجة العاجلة للوضع المعيشي، ومواجهة مشاكل الصحة والتعليم". وأضاف: "ندعو لتشكيل حكومة تقتصر مهمتها على تسيير المهام، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، والإعداد للانتخابات، وترك القضايا القومية في الحكم والهوية والدستور للبرلمان المنتخب والمفوض من قبل الشعب". وحمّل المؤتمر الشعبي "مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية للحاضنة السياسية للحكومة، متمثلة في قوى إعلان الحرية والتغيير، قبل أن يتحملها الجهاز التنفيذي الهش، الذي دفعت به لسدة الحكم". وتابع: "تأتي ذكرى أكتوبر، والبلاد تعاني من ذات داء عام 1964، ليعيد الشعب ذات الموقف، ويهب في وجه سلطة ظالمة يقتلعها إن لم تترجل، وتستقيل من ذات نفسها، وليخرج شعب السودان رافضا للتطبيع الإسرائيلي، والإذلال الأمريكي مطالبا بحقه في حياة كريمة". وشددت السلطات السودانية إجراءاتها الأمنية بالعاصمة الخرطوم، عشية الدعوة لمواكب (تظاهرات) احتجاجية، ضد أداء السلطة الانتقالية، في ذكرى الانتفاضة الشعبية ضد نظام الحكم العسكري بالبلاد. ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية. وبدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية بالسودان تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة، الجيش و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية، التي أدت إلى خلع الرئيس عمر البشير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :