أعلنت المعارضة السودانية أمس عن إنشاء الية خاصة لادارة العلاقات مع فصائل الجبهة الثورية المتمردة للتنسيق الكامل لاسقاط النظام الحاكم في الخرطوم. وأقر إجتماع ضم رؤساء احزاب تحالف قوى المعارضة وعلي رأسهم زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي رفض شروط حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي للاستمرار في التحالف الامر الذي ينتظر أن يعلن معه حزب المهدي الانسلاخ عن التحالف. وقال الناطق الرسمي باسم تحالف المعارضة كمال عمر عبدالسلام في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس أن اجتماع رؤساء التحالف حدد موقفاً واضحاً وموحداً بشأن العلاقة مع الجبهة الثورية المسلحة، وأقر التعاون معها بشكل قاطع لاسقاط النظام. وأوضح أن الاجتماع أكد على الاعلان السياسي الذي أصدرته الجبهة ابان احتجاجات شهر سبتمر الماضي، وطالبت فيه بتوحيد الصفوف وتجاوز الخلافات حول وثيقة الفجر الجديد التي أثارت جدلا العام الماضي. من جانبه قال رئيس التحالف فاروق أبوعيسي أن دور حزب الامة كفصيل مهم لاسقاط النظام ولكن لكل حدوده. واضاف "لا نميل لان ينسحب الامة وسنعمل بكل ما يمكن معه لكي يظل عضوا فاعلا في التحالف".
مشاركة :