قال حمادة شعبان، مشرف وحدة الرصد باللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن اللغتين التركية والعربية هما اللغات الوحيدة في العالم التي تصدر بها حتى هذه اللحظة بعض الإصدارات وبعض المواقع الصادرة عن تنظيم داعش نفسه. وأضاف "شعبان"، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك 3 مجلات داعشية تصدر باللغة التركية، منوها بأن موقع تركيا يعتبر حلقة اتصال بين المقاتلين الأوروبيين وبين سوريا والعراق، حيث كانت تركيا هى المحطة التي يأتي لها المقاتلون ومنها يتجهون إلى سوريا والعراق.وأشار إلى أن الشباب التركي مستهدف بصورة كبيرة للتنظيمات المتطرفة، منوها بأن الشباب التركي هو الشعب الوحيد الي يتم استقطابه من على المقاهي. تعقد هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بعد قليل مؤتمرًا صحفيًّا بمشيخة الأزهر للإعلان عن مسابقة الأزهر العالمية للبحوث، بحضور الدكتور نصر فريد واصل، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والشيخ علي خليل، أمين عام هيئة كبار العلماء، وذلك انطلاقًا من المسؤوليات العلمية والدينية التي يضطلع بها الأزهر كونه المرجع الأساسي في الشؤون الإسلامية، والحصن الفكري والثقافي للعالم الإسلامي، وحرصًا على تنفيذ توصيات مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي وإثراء الحراك العلمي الجاد.ومن المقرر أن تعلن هيئة كبار العلماء خلال المؤتمر عن رؤية المسابقة ورسالتها وأهميتها وأهدافها، والفروع العلمية والمواضيع التي ستتناولها المسابقة، والشروط العامة للمسابقة، والجوائز التي سيحصل عليها الفائزون في المسابقة، والمواعيد المحددة لتسليم البحوث العلمية، وذلك من أجل توسيع دائرة مشاركة علماء الأمة وباحثيها -جغرافيًّا وتخصصيًّا- في بحث القضايا وثيقة الصلة بالمجتمع، وكذا قضايا الجاليات المسلمة في الغرب، بما يحقق مصالح الناس وييسر حياتهم دون إفراط أو تفريط.وتعد هيئة كبار العلماء بالأزهر المرجعية الفقهية والشرعية في مصر والعالم الإسلامي، المنوط بها إبداء الرأي الشرعي فيما يتعلَّق بعلوم الإسلام وشؤونه وتراثه واجتهاداته الفقهية والفكرية الحديثة، أُنشئت في عام 1911م في عهد الشيخ سليم البشري، وتوقفت عن العمل عام 1961م، حتى تم إعادة إحيائها في عهد الإمام الأكبر الدكتور أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عام 2012م، وتختص الهيئة أيضا بانتخاب شيخ الأزهر، وترشيح مفتي الجمهورية، وتضم الهيئة نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف في المذاهب الفقهية وعلوم الدين واللغة العربية.
مشاركة :