أكدت قيادات سياسية يمنية أن دول مجلس التعاون الخليجي لها الحق في حرصها على ضرورة تخلص إيران من السلاح النووي، وعلى التأكيد أن الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى يجب أن لا يكون على حساب المصالح الخليجية، مؤكدين أن دول المجلس دعمت الشرعية في اليمن ورفضت التدخلات الإيرانية في الشؤون الخليجية والعربية. ويرى الأمين العام للحزب الديموقراطي حشد صلاح الصيادي أن دول الخليج تسعى لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وجعلها خالية من السلاح النووي، كما أنها حريصة أن لا تتمكن إيران من تهديد جيرانها، مشيرا إلى أن المملكة دعمت الشرعية في اليمن ولجمت التدخلات الإيرانية في الشؤون الخليجية والعربية. وأوضح الصيادي أن الدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة في دعم القضايا العربية الثابتة أو العمل من أجل تحقيق الأمن والسلام في المنطقة يعتبر رياديا جدا على المستوى الميداني والسياسي، وأدى إلى تحقيق الكثير من النجاحات وأسهم في رفع معنويات الشعوب العربية. وتوقع بأن تشهد المرحلة القادمة عملية دبلوماسية نشطة يتم عبرها الخروج بقرارات دولية داعمة للعملية العسكرية في اليمن، ووضع حد للانتهاكات الحوثية بحق المدنيين من قتل وتدمير، معتبرا أن النجاحات التي حققتها الدبلوماسية السعودية على الصعيد الإقليمي والدولي أسهمت في تعزيز قوة وتأثير الصوت العربي في المحافل العربية. بدوره، اعتبر نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح عدنان العديني أن الدور الدبلوماسي والسياسي لمجلس التعاون الخليجي مطلوب القضايا العربية في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الإيراني غامض ومشبوه ويحقق مصالح الغرب ولا يضع مصالح الدول الخليجية في الاعتبار. وقال النجاحات الدبلوماسية السعودية على جميع الأصعدة الخليجية والعربية والعالمية أكسبها احتراما في المحافل الدولية، الأمر الذي يوفر أرضية قوية للعمل الدبلوماسي الناجح وتحقيق تطلعات الشعوب الفلسطينية واليمنية والسورية التي ترغب في الأمن والسلام.