الوكيل المساعد للخدمات البلدية: معالجة 45% من المخلفات الواردة إلى مدفن عسكر

  • 10/25/2020
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندسة شوقية حميدان أن التوعية بأهمية فرز النفايات يجب أن تبدأ من المصدر، مشيرة إلى أنها مسؤولية مجتمعية يشترك فيها جميع الأطراف.كما كشفت حميدان عن معالجة 45% من إجمالي المخلفات الواردة إلى مدفن عسكر من إجمالي المخلفات التي تبلغ قرابة مليون و700 ألف طن سنويًا .وأكدت «أن هناك متابعة حثيثة ومستمرة من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف لهذا الملف من أجل تنفيذ المبادرات التي طرحتها الوزارة في مجال إدارة المخلفات».وتابعت: «بدأت الوزارة بعدد من المبادرات انطلاقا من مركز استدامة الذي يعنى بطبيعة هذه المخلفات وكمياتها وتحليلها وكل ما يتعلق بها من معلومات دقيقة تسهم في تنفيذ التوصيات التي خرجت بها الاستراتيجية الوطنية». وأكدت حميدان أن المركز يوفر المعلومات والبيانات الهادفة إلى تعزيز وتطوير عمليات الإدارة المتكاملة للمخلفات المنزلية وتعزيز الرقابة وتنفيذ الحملات التوعوية والإرشادية.وقالت: «نسعى إلى تقليل نسبة النفايات والاستفادة من مخرجات إعادة تدوير النفايات من خلال توعية الجمهور بأهمية برامج التدوير التي تبدأ من الخطوة الأولى وهي تقليل حجم النفايات المستخرجة من المنزل مرورا بفرزها ومن ثم إلى الخطوات الأخرى». وأوضحت حميدان أن «44% مخلفات منزلية بواقع 444.755 طنا، فيما تبلغ حجم المخلفات التجارية والصناعية 27% أي بواقع 275.480 طنا، بينما تبلغ مخلفات البناء 24% أي بواقع 239.254 طنا من إجمالي المخلفات للفترة من يناير حتى سبتمبر 2020م: 1.021.759 طنا».وأكدت حميدان ضرورة مساهمة المجتمع في مجال تقليل وفرز النفايات من المصدر, مشيرة إلى أنها نقطة الارتكاز المجتمعية فيما يتعلق بالجانب التوعوي. وأشارت إلى أن مركز استدامة دشن قبل عامين مشروع دراسة عملية لفرز النفايات في منطقة إسكان النبيه صالح، وتأتي التجربة الثانية خلال تدشين الوزير خلف التجربة الثانية في مدينة زايد يوم الأربعاء الماضي.وقالت «إن المشروع يستهدف فرز وتدوير القمامة المنزلية، ودراسة إمكانية تعميم التجربة على مختلف مناطق البحرين مستقبلاً».وشددت حميدان على أن «فرز المخلفات من المصدر (المنزل) سيفضي في النهاية إلى أكبر قدر من المخلفات الصالحة لإعادة التدوير، إذا ما قارنا ذلك مع عملية فرزها بعد تلوثها بمخلفات أخرى، وبالتالي ستكون نسبة كبيرة من المخلفات التي كانت في الأساس صالحة لإعادة التدوير مصيرها المكب». وتابعت: «فكرة المشروع تتمثل في توفير مجموعة من الحاويات ذات ألوان ثلاثة مخصصة لفرز (النفايات الورقية والبلاستيكية والزجاجية) في مواقع محددة ويواكب عملية توزيع الحاويات عمل استبانات قبلية وبعدية تتضمن أسئلة بشأن مدى معرفة المواطنين بمفاهيم الفرز وإعادة التدوير، وعدد أكياس القمامة المُخرجة يومياً، بالإضافة إلى كمية البلاستيك والورق المتوقعة من إجمالي القمامة اليومية لكل منزل، ومعلومات أخرى تخدم دعم الدراسة».

مشاركة :