كل ابن أنثى وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول ولا عزاء لقلب نصب الحزن أطنابه لرحيل عزيز لا رجاء في عودته.. لا عزاء لهذا الفؤاد الذي سيطرت عليه الذاكرة لتعود بي إلى الأيام الخوالي لأستذكرها وكأنها تتعمد زيادة حزني.. إنها تختزل تسعة وعشرين عاماً من العمر الذي عشته في معرفتك يا عماه في هنيهات فتستدر العينان دموعهما عليك يا عماه.. لا عزاء عنك يا عماه.. وكيف يكون العزاء فيمن هو مثلك أيها الإنسان النقي السريرة، المتسامح، يا قدوتي في التواضع ودماثة الخلق.. مصابنا جلل برحيلك.. سمتك الهدوء وبنفس الهدوء غادرتنا.
مشاركة :