وصفت الرئاسة الفلسطينية اعتزام واشنطن على رفع الحظر عن التمويل الأمريكي لمشروعات البحث العلمي الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ب "السابقة الخطيرة".وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان صحفي اليوم الاربعاء ان هذه الخطوة "مدانة ومرفوضة ولا يمكن السكوت عنها".وأضاف ان هذه الخطوة بمثابة "مشاركة أميركية فعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية وتكريس لسياسة ادارة دونالد ترامب في خرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي ادانت الاستيطان بكافة أشكاله وآخرها قرار رقم 2334" الذي تبناه مجلس الامن الدولي عام 2016 ونص على عدم شرعية الاستيطان.وشدد على ان الاستيطان في الأراضي الفلسطيني المحتلة غير شرعي وان أي إجراءات أمريكية بهذا الصدد غير قانونية وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة.وقال أبو ردينة "نرفض السياسة الأميركية التي تحاول مساعدة اسرائيل في تكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية مؤكدا ان مثل هذه السياسات لن تعطي الشرعية لأحد والاستيطان مصيره إلى زوال".وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم ان الأخير والسفير الأمريكي في اسرائيل ديفيد فريدمان سيوقعان على اتفاقيات معدلة بشأن التعاون العلمي في حفل خاص سيقام في مستوطنة مقامة على أراضي الضفة الغربية.ونصت مذكرة تفاهم أمريكية اسرائيلية وقعت أوائل السبعينات من القرن الماضي على عدم تمويل مشروعات البحث العلمي في المستوطنات المقامة على اراضي الضفة الغربية وهضبة الجولان السورية المحتلة التي احتلتهما إسرائيل عام 1967.