'إم.بي.زد-سات' الإماراتي الأكثر تطورا وابتكارا في تقنيات التصوير الفضائي

  • 10/28/2020
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي - قال نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الأربعاء إن دولة الإمارات تطور قمرا صناعيا باسم "إم.بي.زد-سات" بهدف تقديم صور عالية الدقة وذلك في إطار الجهود المبذولة لتطوير القدرات العلمية والتكنولوجية. وسيكون هذا هو ثاني قمر صناعي إماراتي يتم تطويره وبناؤه بالكامل من قبل فريق من المهندسين الإماراتيين بعد القمر خليفة سات الذي أُطلق في 2018. ويجري تطوير القمر الصناعي في مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي ومن المتوقع إطلاقه في عام 2023. وقال الشيخ محمد إن القمر الصناعي (إم.بي.زد-سات) سيكون "الأكثر تطورا وابتكارا في مجال تقنيات التصوير الفضائي" لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وفي يوليو/تموز، أطلقت الإمارات أول مهمة عربية إلى المريخ تحت اسم مسبار الأمل. وكانت قد أعلنت لأول مرة عن خطط مهمة المريخ في 2014 وأطلقت البرنامج الوطني للفضاء في 2017 للمساعدة في تنمية الخبرات المحلية. أعلنت الإمارات أن "مسبار الأمل" الذي أطلقته نحو الفضاء قطع نحو خمس المسافة المقررة إلى المريخ. وتهدف المهمّة الى تقديم صورة شاملة عن ديناميكيّات الطقس في أجواء الكوكب وتمهيد الطريق لتحقيق اختراقات علميّة، والمسبار يعتبر جزءا لهدف أكبر هو بناء مستوطنة بشرية على المرّيخ خلال الأعوام المئة المقبلة.وتريد الإمارات أيضاً أن يكون المشروع مصدر إلهام للشباب العربي، في منطقة غالباً ما تعاني نزاعات وأزمات اقتصاديّة. ووحدها الولايات المتحدة والهند والاتحاد السوفياتي السابق ووكالة الفضاء الأوروبية نجحت في إرسال بعثات إلى مدار الكوكب الأحمر، في حين تستعدّ الصين لإطلاق أوّل مركبة فضائية للمريخ في وقت لاحق من هذا الشهر. تملك الإمارات تسعة أقمار اصطناعية في الفضاء للاتصالات وجمع المعلومات ولديها خطط لإطلاق ثمانية أقمار أخرى في السنوات القادمة. في سبتمبر/أيلول، أصبح هزاع المنصوري أول رائد فضاء إماراتي يقوم برحلة الى الفضاء، وكان ضمن فريق مكوّن من ثلاثة أفراد انطلقوا على صاروخ "سويوز" من كازاخستان نحو محطة الفضاء الدولية. والمنصوري أول عربي يزور محطة الفضاء الدولية. لكن طموح الإمارات الأكبر يقوم على بناء مستوطنة بشرية على المريخ خلال مئة عام قادم بحلول سنة 2117. ووظّفت دبي في 2017 مهندسين وتقنيين لتصوّر كيف يمكن أن تُبنى مدينة على الكوكب الأحمر. وفي انتظار ذلك، تخطّط لإقامة "مدينة المريخ للعلوم" في صحراء الإمارات بتكلفة تبلغ حوالى 500 مليون درهم (135 مليون دولار)، والهدف منها محاكاة ظروف مماثلة لتلك الموجودة على المريخ. وبموجب استراتيجية الفضاء الوطنية، تتطلّع الإمارات أيضا إلى تنفيذ مشاريع أخرى بينها سياحة الفضاء، ووقّعت مذكرة تفاهم في هذا الإطار مع شركة "فيرجين غالاكتيك" التي يملكها الملياردير ريتشارد برانسون.

مشاركة :