أزمة ضمير

  • 11/14/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ما تعلن عنه «نزاهة» من وقت إلى آخر عن تعثر مشاريع خدمية لفترات متفاوتة تصل إلى 10 سنوات يكشف وبما لا يدع مجالا للشك عن أزمة ضمائر وإدارة واعية في الجهاز الحكومي الذى يعاني غالبيته من الترهل والروتين القاتل. وفي اعتقادي انه لو كان هناك عقاب للمسؤول المهمل في واجباته لما تعثر مشروع مستشفى هنا أو هناك لأكثر من 10 سنوات على الرغم من توافر الاعتمادات المالية اللازمة، وفي يقينى أنه يقف وراء ذلك إدارة مهملة وأزمة ضمير ارتضى أصحابها أن يتعذب المواطن على الطريق بحثا عن علاج بدلا من إنجاز العمل الذى أوكل به. كما أن الادارات التى تبحث عن حلول لأزمات المشاريع الحكومية بالداخل أو الخارج لن تنجح حتى لو استعانت بشركات من المريخ لسبب بديهي هو أن فاقد الشيء لا يعطيه. وسنظل هكذا ندور في حلقة مفرغة لا نتغير لغياب الإدارة الواعية والضمير الذي ذهب في إجازة مفتوحة.

مشاركة :