أدانت المقاومة الإيرانية في الخارج، اختطاف أجهزة أمنية للسياسي الأحوازي حبيب أسيود من تركيا بعد عملية أمنية بين طهران وأنقرة. وقالت في بيان، إن هذا الاختطاف جريمة فاضحة تنتهك القانون الدولي، داعيه الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية إلى اتخاذ إجراءات فورية لإعادته كونه يملك الجنسية السويدية. وطالبت بمواجهة اختطاف طهران لمعارضي النظام الإيراني وإعادتهم إلى إيران من قبل دول أخرى، وخاصة عبر دول الجوار، مؤكدة أن ذلك “عمل غير مقبول ومثير للاشمئزاز”. وكانت قد حملت حركات سياسية أحوازية، النظام الإيراني، مسؤولية سلامة الرئيس السابق لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، حبيب أسيود، الذي تسلمته طهران من تركيا بعد عملية أمنية أكدت أبعادها زوجة “أسيود” التي اتهمت الدوحة وأنقرة بتسليم زوجها للاستخبارات الإيرانية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> واتفق مع ذلك، الخبير في الشأن الإيراني حسن راضي، قائلا، في تصريحات لـ”الغد”، قائلا إن رواية القبض على أسيود وتسليمه من أنقرة إلى طهران، تستند إلى معلومات لمقربين منه أكدت أنه ذهب إلى تركيا، ووصل إلى إسطنبول يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان من المفترض أن يخرج يوم منتصف الشهر نفسه. وتابع: “ومنذ هذا اليوم، لم يكن له وجود في الفندق، وسط معلومات بأن السلطات التركية ألقت القبض عليه وتم تسليمه إلى إيران مقابل تسلم أنقرة 3 قيادات حزب العمال الكردستاني عبر طهران”.