شارك رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي في فعاليات افتتاح المنتدى الألماني-الخليجي الذي يناقش الحوار الاستراتيجي والأمن الاقليمي، بتنظيم جمعية الصداقة العربية الألمانية المنعقد افتراضيا تحت رعاية ومشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي د. نايف الحجرف. وأوضح الجهاز، في بيان صحافي، أن المنتدي يأتي استكمالاً لنتائج منتدى الحوار الأمني الألماني-الخليجي الأول المنعقد في العاصمة الألمانية برلين، العام الماضي، بمبادرة كويتية، انطلاقا من الايمان بأهمية العمل المشترك بين دول الخليج وجمهورية ألمانيا لمواجهة تحديات المرحلة. وقال العلي، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية المنعقدة بمشاركة كل من وزير الخارجية السعودي وأمين عام مجلس التعاون ووزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية نيلز انن، إن دولة الكويت تتمسك بالمبادئ والقيم والأهداف السامية التي أرسى دعائمها امير الكويت الراحل الشيح صباح الأحمد، طيب الله ثراه، مؤكداً استكمال هذه المسيرة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد. وأضاف أن التحديات والمخاطر الاستراتيجية التي تحيط بالمنطقة مازالت واقعا ملموسا، رغم التغيرات الجذرية التي طالت المنطقة والعالم بسبب جائحه كورونا المستجد، مما يجعل العمل المشترك متعدد الأطراف أمرا بالغ الأهمية، لاسيما بين دول مجلس التعاون من جهة وجمهورية ألمانيا الاتحادية من جهة أخرى. وأشاد العلي في الوقت ذاته بالعلاقة المتميزة التي تجمع الكويت ودول مجلس التعاون بألمانيا، مشيرا الى ما تتميز به ألمانيا من سياسة مبدئية متزنة واقتصاد متين. وناقش المنتدى في جلساته الحوارية الرؤى الألمانية والخليجية حيال الأمن في المنطقة، إضافة إلى التعاون في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية وإدارة الأزمات.