قلالي المكافحة تنتظر المستقبل المشرق (2 - 2)

  • 11/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في البداية الحمدالله والشكر له، بأن موضوع عمودي السابق والذي نُشر في عدد جريدة الأيام المميزة يوم الخميس الماضي بعنوان: (قلالي الوطنية تستحق الكثير)  قد أخذ صدى واسع من الانتشار وردود الفعل الجيدة، وهنا يسعدني أن أوجه جزيل الشكر لجميع من تواصل معي وتفاعل مع الموضوع وفي مقدمتهم مجلس إدارة نادي قلالي العريق (المكافح) برئاسة الأخ العزيز جمعة شريدة والأخوان الأعزاء جمال سعد أمين السر العام للنادي ومحمد التميمي رئيس النشاط الرياضي، والعديد من رجالات وأهالي مدينة قلالي الكرام.  واليوم يشرفني تكملة مقال الأسبوع الماضي لإيماني الكبير بأن هذه المنطقة الرافدة من الكوادر البشرية الوطنية المخلصة لهذا الوطن الغالي علينا جميعًا وللقيادة الحكيمة ولشيوخنا الكرام تستحق الكثير من الدعم والاهتمام والرعاية أسوة بجميع مناطق البحرين الأخرى، وبالذات على الجانب الاجتماعي والتعليمي والصحي والشبابي والرياضي، وللأمانة فإن حكومتنا الرشيدة لم ولن تقصر في تقديم الدعم والاهتمام المطلوب لجميع مدن وقرى البحرين دون سواء، ولكن منطقة قلالي (كما ذكرنا سلفًا) بأنها وبعد التوسع العمراني الهائل الذي شهدته المنطقة أصبحت في أمس الحاجة إلى إقامة وتشييد بعض المنشآت اللوجستية التي بلا شك سوف تسهم في تقديم الخدمات الراقية والجيدة لجميع قاطني هذه المنطقة الرائدة وفي جميع المجالات الخدمية.  وعلى وجه الخصوص نادي قلالي الذي يأمل القائمون عليه في التوسع من ناحية توفير الأراضي الكافية لتشييد الملاعب والصالات الرياضية وخلق أستثمار تجاري لكي يكون مردوده المادي وفياً لتغطية التكاليف والمصاريف التشغيلية للمشاريع المستقبلية التي يسعى إليها رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي، الذين يسعون جاهدين من أجل لم شمل جميع أبناء وأهالي المنطقة من الجنسين وبجميع أعمارهم وفئاتهم ومختلف تخصصاتهم وتحقيق آمالهم وأحلامهم التي طال انتظارها، ولمجلس إدارة النادي ألف تحية وتقدير على جهودهم المضنية في سبيل سعيهم لتقديم الأفضل للمنطقة وأهاليها الكرام (جزاهم الله خيرًا)   نادي قلالي من أكثر الأندية المكافحة وأعتبرها (مجاهده) في سبيل أثبات الذات والوجود.  وأنا شخصيًا أحترم هذا النادي الصغير في حجمه والكبير في عطائه من أجل خدمة شريحة كبيرة من أهالي وأبناء منطقة قلالي المسالمة.  ودائمًا أدافع عن هذا النادي وأهالي هذه المنطقة ولا زلت، وإن كنت أختلف مع البعض الذي يدعي بأن إدارة النادي الحالية تضع صعوبات وعراقيل في سبيل إصدار بطاقات عضويات النادي لطالبيها !! ولكن وللأمانة سبق وأن رفعت الأمر إلى الأخ العزيز الأستاذ جمعة شريدة رئيس مجلس إدارة نادي قلالي من خلال (ملتقى نجوم الرياضة البحرينية) والذي يضم أكثر من 250 عضوًا من الشخصيات الرياضية البارزة في البلد،  والذي أكد لي شخصيًا ومشكورًا بأن أبواب النادي مفتوحة للجميع لمن يرغب في الحصول على عضوية نادي قلالي ولكل من لديه القدرة على خدمة النادي وأهالي المنطقة الكرام، وهذا توجه يُشكر عليه أخينا العزيز (بومحمد) الذي أبدى حسن النية في لم شمل أبناء المنطقة تحت مظلة ناديهم العتيد.  مع العلم بأن المساحة الجغرافية والكثافة السكانية لمنطقة قلالي والمدن القريبة لها مثل ديار المحرق وأمواج ودلمونيا وغيرها، ليست كما كانت مساحتها وكثافتها السكانية قبل ثلاثين عامًا أو أكثر.  وحاليًا هناك العديد بل المئات من الشخصيات النشطة والبارزة من أهالي منطقة قلالي القديمة والجديدة، الذين يرغبون في خدمة النادي والمنطقة وأهاليها، ولكن عليهم المبادرة والتوجه إلى مبنى النادي لملأ استمارة طلب العضوية ووضع يدهم في يد رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة (المكافحين) من أجل تقديم أفضل الخدمات لشباب وأهالي قلالي، والذين يستحقون الكثير والكثير.  خلاصة الهجمة المرتدة: وأخيرًا وليس آخر.. يسرني أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان والتقدير إلى جميع القراء والمتابعين وبعض زملاء المهنة والمعنيين بالأمر من مسؤولين على متابعتهم الحثيثة لكل مانطرحه من مقالات ومواضيع، وردودهم الجميلة التي تُثلج الصدر وتُقوي من إرادتنا وعزيمتنا في مواصلة هذا النهج في طرح المزيد من المواضيع الحساسة التي تخدم فئات كبيرة من المجتمع البحريني المتحضر، والتي نتطلع من خلالها تحقيق المزيد من الرقي والازدهار لهذا الوطن المعطاء في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة ملكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب الملك ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس الوزراء، ومتابعة أمير الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وعضيده سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة (حفظهم الله جميعًا).

مشاركة :