وداع ُقيثارة الشعر

  • 11/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واحرَّ قلباه من سبْق المواعيد ِ ومرّ فقدك َياعذْب َالأناشيــــدِ بالأمس كنتَ تعزّيني بفاجعتي واليوم َفاجعتي نُـــوّارة ُالعيـدِ كلّي بكاء ٌتلوح ُاليومَ، تشغلني وما جدٌ يسكب ُالعبرات في جيدي حضنته وفؤادي من توتّـــــره ِ يعيد ُفيضاً من الأحزان ياسيدي بكيتُك الفأل، لا فألاً يمـــازجني سجيتُك َالوجد في وجدي وتصعيدي أمد ُّدمــعي على الأبعاد أسكبــُه والنزف ُ يغمرني في شهقة البيد ِ أأستعيدُ رؤاي َ اليوم َفي حُلمي و أستفيق ُو أفْق الحزن تقييدي؟! ومورقُ السّبرفي التكوين منسجمٌ أن لا يصوّرلي أدنى التقاليـــــد وبدءُ كونيَ من دهناءَ موغلــــة في الحبّ، منتجعاً للنخبة الصيد كانت براءتها تسمو بواكفتي وحلوة اللبن المثلى عناقيدي أستفّ منها رحيق الشعر مورقة ً وكم تبوّأها ما افتــضّ من جيدي هذا الذي جعل الأحزان تسكنني وتغرس ُالجرح في َعمق التّجاعيدِ صنّاجتي في اجتراح الحزن مشرعةٌ والبيْن ُتشعله ُنار ُالمواجيــــد ِ دعوى الأدانس إذ طاولتُ تجربةٌ أنّى تؤثّر ُفي نهجــي وتوحيدي نازعْتُهــا شهوة َالتكوين مفعمةً بالشعر من لغةِ التحديث تجديدي أنّى أمازج ُفي إيقاع تجربتي بين الأصالة والتغريب، والغيد ِ!!!؟ ما همّني الغزل ُالمسفوح ُبهرجـةً ولا ادّعاء ُصفاقات ِالسّجاجيـــد أعيش ُفي قلق المسئول عن أدبي وعزّ منتخب ِالإبداع مقصودي عزلت ُنفسي، وإبداعي وتجربتي عن كل ما فيه إرهاقي وتقييــدي وعشت ُأنسجُ مشكاتي بمنتجعي ممثّلا ً وطني في نبل تجريدي سكبْت ُفي صفصف الأحزان مائجةً من الجراح التي تُغـــري بتغريدي ومن مكاشفتي في النقد عاصفةً من الصراحة. لا أرضى بتمجيد ِ هذي مفاصلتي في البوح أنشرها مشكــاة ُجوهرها حظّي من الجــودِ أما جراحي بهذا القبر قد سكنت ْ فلا يؤرّقـــكم همّي وتسهيدي.

مشاركة :