ديار بكر/ الأناضول أنضمت سيدة تسعينية إلى اعتصام الأمهات أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" بولاية دياربكر التركية، للمطالبة باستعادة ابنها المختطف من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وتواصل الأمهات منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، اعتصامهن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بالولاية (جنوب شرق)، حيث يحملنه مسؤولية اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وقالت السيدة التسعينية "جميلة كوشار" للصحفيين باللغة الكردية، إنها جاءت من ولاية بينغول (جنوب شرق) للمطالبة باستعادة ابنها "رجب" الذي تم خداعه من قبل حزب الشعوب الديمقراطي قبل ستة سنوات، ونقلوه إلى صفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأضافت "لقد اختطفوا ابني، حزب الشعوب الديمقراطي أخذ ابني، وأنا أريده منهم". ووجهت نداءً إلى ابنها قائلة :" بُني عد إلى البيت، إذا كنت تسمعني وتراني عد إلى رشدك، وإلى بيتك". وأشارت إلى أنها لا تعرف كيف أخذوا ابنها، حيث كان يأتي إلى القرية من أجل الانتخابات، ولم يكن معه مصروف، وجاء للقرية في الكرة الأخيرة وأخذ مصروفه وقال إنه سيذهب إلى إسطنبول حيث وجد فرصة عمل". وأردفت "حصل هذا أثناء فترة الانتخابات، بحثت عن ابني في كل مكان، ولم نجده".ويتهم المعتصمون، حزب "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهم، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :