ديار بكر / الأناضول انضمت، الأربعاء، عائلة جديدة للأمهات المعتصمات أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي" بولاية دياربكر التركية، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وتواصل الأمهات لليوم الـ 443، منذ 3 سبتمبر/ أيلول 2019، اعتصامهن أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي بالولاية (جنوب شرق)، حيث يحملنه مسؤولية اختطاف أبنائهن، وزجهم في صفوف منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأفاد مراسل الأناضول، أن الأم بايهان داغيلي، انضمت إلى المعتصمين قادمة من ولاية بينغول (شرق)، من أجل استرجاع ابنها أوزان (22 عاما) المختطف منذ 6 أعوام. وأوضحت داغيلي، أن حزب الشعوب الديمقراطي أخذ ولدها من إسطنبول قبل 6 أعوام، مؤكدة أنها لن تغادر المكان حتى تستعيد فلذة كبدها. ودعت ولدها للعودة لتسليم نفسه للسلطات التركية، مشيرة أنها لم تربِ ولدها من أجل الإرهابيين. بدورها، أشارت الأم أسمر كوج، أنها تواصل اعتصامها إلى جانب الأمهات لاستعادة ابنها الذي خطف قبل 7 أعوام عن عمر 15 ربيعا. ومن جهتها، قالت الأم غوزيده دمير، إنها تعتصم أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي لاستعادة ابنها عزيز (20 عاما) الذي خطف قبل 4 أعوام. ويتهم المعتصمون، حزب "الشعوب الديمقراطي" بالضلوع في اختطاف أبنائهم، وزجهم في صفوف "بي كا كا". وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :