أكد مواطنون ومقيمون أن يوم العلم مناسبة وطنية غالية تعزز الولاء والانتماء للوطن والقيادة، مشيرين إلى أن علم الإمارات رمز للتسامح والتعايش والسلام. وقال الدكتور سالم بن ركاض العامري: «تُلخص احتفالات الدولة بيوم العلم أسمى معاني الوحدة والتعايش بين أبناء الإمارات وإخوانهم المقيمين على الأرض الطيبة، وهو تأكيد لحرص قيادة الدولة على ترجمة رؤيتها في أن تكون الإمارات نموذجاً عصرياً للتسامح بين الشعوب العالمية، وقبول الآخر، وموطن الاحترام والمحبة والإنسانية، وخير دليل على ذلك وجود أكثر من 200 جنسية تعيش في وئام وتسامح وكرامة على أرضها». وأكد الدكتور أحمد علي الخزيمي، عضو مجلس رعاية التعليم بالفجيرة أن يوم العلم يعد عنواناً للتعايش والتسامح بين المواطنين والمقيمين والزائرين الذين يشعرون بالقيم الإنسانية النبيلة التي رسختها القيادة الرشيدة. وقال: «إن قيادتنا الحكيمة خطت خطوات سباقة على صعيد تكريس التواصل الحضاري بين الشعوب، متمسكة بتقاليدها الأصيلة القائمة على الانفتاح والتعايش السلمي، ونبذ أشكال التمييز والعنصرية، حيث تشكل الإمارات حالة فريدة في التسامح والاعتدال وقبول الآخر والتعايش الحضاري بين مختلف الجنسيات على أرضها. مناسبة وقالت هويدا عبدالله الفارسي إن يوم العلم مناسبة وطنية غالية على قلوب المواطنين والمقيمين جميعاً، وفيها تتجلى قيم التسامح والتعايش السلمي، والتي ورثها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لأبنائه، والنهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده، وأحرص كمواطنة في جهة عملي على تعزيز هذه القيم النبيلة. وقالت مريم الظاهري: «مع احتفائنا بيوم العلم، ينبغي التأكيد على جهود دولتنا الغالية، وقيادتها الاستثنائية في خلق مبادرات متعددة في هذا الصدد، الأمر الذي يعكس مدى الإيمان العميق لدى قيادتنا الرشيدة بأهمية ترسيخ قيمة التسامح في جميع مناحي الحياة لتبقى الإمارات هي واحة للسلام والمحبة». وقال عبدالرحمن الهاشمي: «ننتظر الاحتفاء كمواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة بيوم العلم في كل عام، لنعبر فخراً عن إخلاصنا وتقديرنا، ولرد الجميل للقيادة الرشيدة والوطن الغالي، بالالتفاف حول علم الإمارات رمز الوحدة والانتماء والسعادة والإنسانية». وأكد حسن محمد البلوشي أن كل مواطن ومقيم في الإمارات يؤمن يقيناً بأهمية ثقافة احترام علم الدولة كونه يشكل رمزاً حقيقياً لسيادة الدولة ووحدتها والنهضة الحضارية التي استطاعت تحقيقها عبر السنين منذ تأسيس الاتحاد حتى اليوم وفي تلاحم وطني مهيب نرى جميع أبناء الإمارات ومحبيها والمقيمين على أرضها، يلبون الدعوة لرفع العلم في توقيت واحد، مترجمين بذلك أعمق معاني التسامح ومبادئ التعايش وتقبل الآخر في بيئة منفتحة يسودها الوئام والتوافق، لينعم الجميع بالأمن والاستقرار. وقالت سكينة أحمد الحجي إن الاحتفاء بيوم العلم أصبح حدثاً يشعر كل مواطن ومقيم أنه جزء من هذا الوطن الغالي، وأنه بعلمه وعمله سيسهم في رفع العلم في شتى المحافل وجعله خفاقاً عالياً. ونحفل في دولة الإمارات بالتقاليد الإماراتية الأصيلة التي تعبق بروح المودة والتآلف بين مواطنيها ومقيميها على اختلاف ثقافاتهم وموروثاتهم ونسعى بكل جدية إلى ترسيخ تلك القيم السامية في جهات عملنا، وبين أفراد أسرنا، وحتى من خلال نشاطنا على شبكات التواصل الاجتماعي والتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، وهي قيم إنسانية وأخلاقية سامية تتطلع إليها شعوب العالم. وأكدت أسماء عوض، مقيمة مصرية أن العلم هو رمز يحمل كل معاني الوطن وتبقى قيمته بقيمة الوطن، وعلم الإمارات لا يجمع الإماراتيين فقط بل هو قيمة ومعنى للتعايش والتسامح يجمع العديد من الجنسيات بثقافاتهم ودياناتهم المختلفة في نموذج فريد يرسل رسالة محبة وسلام للعالم. وأضافت: «نعم، وجدنا في الإمارات وتحت رايتها متسعاً للجميع وقيماً إماراتية متوارثة قامت على التسامح والتعايش، وليس هذا فحسب، إذ إن قيادتها استطاعت أن تجعل من التعايش نظاماً مجتمعياً ينظم العلاقات الإنسانية التي تجمع شتى الثقافات، فكانت الإمارات لنا بقيمة وطننا الأم». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :