أعلن متحف اللوفر أبوظبي أمس عن إطلاق فيلمه القصير الأول بعنوان «نبض الزمان»، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لافتتاحه في 11 نوفمبر 2020، وتمتد هذه الرحلة السمعية البصرية على مدى 40 دقيقة، وهي تُعتبر أول فيلم قصير من إنتاج متحف اللوفر أبوظبي، الذي يسرد قصة الإنسانية من خلال رحلة لاستكشاف الأعمال الفنية من مجموعة المتحف الفنّية. يأخذ الفيلم، من خلال السرد والتصوير والتأليف الموسيقي الأصلي، المشاهدين في رحلة شاعرية عبر 12 فصلاً من قاعات عرض المتحف، لاستكشاف تاريخ الإبداع البشري من خلال مجموعة مختارة من 15 عملاً فنياً، لتسليط الضوء على لقاء الثقافات من عصور ما قبل التاريخ إلى عصرنا الحالي، وسيكون العرض الأول للفيلم عبر قناة المتحف على موقع يوتيوب في 11 نوفمبر 2020 في السابعة مساءً. يتوفر الفيلم بثلاث لغات بأصوات ثلاثة مشاهير هم: باللغة العربية الممثل والمنتج ومقدم البرامج الإماراتي سعود الكعبي، المعروف بدوره في فيلم «دار الحي»، وبالإنجليزية الممثل والكاتب والمخرج السينمائي الإنجليزي شارلز دانس، الذي اشتهر بلعب دور تيوين لانيستر في مسلسل «صراع العروش»، وبالفرنسية الممثلة الفرنسية السويسرية إيرين جيكوب التي اشتهرت بدورها في فيلم «ثلاثية الألوان: أحمر» (1994). يُذكر أن الابتكار الصوتي من تصميم ألكسندر بلانك، منتج الإذاعة الفرنسية الثقافية الوطنية «فرانس كولتور» والفائز مرتين بجائزة «بري إيطاليا» الدولية في الإذاعة والتلفزيون وأنطوان ريتشارد الحائز نفس الجائزة، أما السيناريو، فهو من كتابة المؤلف والكاتب المسرحي الفرنسي ستيفان ميشاكا، والموسيقى الأصلية للملحن الفرنسي جوناثان مورالي (سيد ماترز)، في حين عمل على إخراج الفيلم محمد صومجي من استوديو «سيينغ ثنغز» بدبي، وسيكون الفيلم القصير متاحاً للمشاهدة مجاناً عبر الموقع الإلكتروني لمتحف اللوفر أبوظبي بثلاث لغات ابتداءً من تاريخ 12 نوفمبر. تعليقاً على إطلاق الفيلم، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يسرنا الإعلان عن إطلاق الفيلم القصير الأول من إنتاج المتحف تحت عنوان «نبض الزمان»، لقد قام ألكساندر بلانك وستيفان ميشاكا واستوديو «سيينغ ثينغز» ببث الحياة في قصص الإنسانية التي يرويها المتحف من خلال مجموعته الفنية، وتأتي هذه التجربة المميّزة بالتزامن مع احتفال المتحف بالذكرى السنوية الثالثة لافتتاحه، فالفيلم يضفي لمسة سحرية على قاعات العرض والقطع المعروضة فيها ليطلق المشاهد العنان لخياله أينما كان في مختلف أنحاء العالم، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا الفيلم القصير خير دليل على قدرة المتاحف على دمج المعارض التقليدية مع التكليفات الرقمية المعاصرة».
مشاركة :