من منطلق مسؤوليتنا الإعلامية تجاه التعامل وقضايا الوطن. تطلق «الاتحاد» مبادرات التوعية الشهرية، وتتفاعل من خلالها مع مختلف القضايا والموضوعات التي تهم الناس في حياتهم العامة بمختلف مستوياتها ومجالاتها. ونستأنف هذه المبادرة بتناول مشروع قانون «حقوق الطفل» باعتبار أن حالة الوعي الاجتماعي التي نتوخاها هي الحصيلة المثمرة للإدراك العميق للواقع الذي نعيشه والمستقبل الذي ننتظره. دينا مصطفى (أبوظبي) الحلقة السادسة يحظى الأطفال بحقوق كاملة ورعاية فائقة في قوانين كل الدول الكبرى وهناك منظمة تابعة للأمم المتحدة تعنى بالأمومة والطفولة وهي منظمة اليونيسيف.. وتتضمن قوانين الدول عقوبات رادعة تطال حتى الأبوين في حال تعرض الطفل للقسوة والإهمال والتهميش.. بل إن المسؤولية تقع عليهما مباشرة في توفير كل سبل الرعاية للطفل خاصة ما يتعلق بضرورة إلحاقه بالتعليم.. ولم تكتفي بعض الدول بتضمين قوانينها موادا تحمي حقوق الطفل بل حرصت على وضع مواد في دساتيرها لنفس الغرض. ورغم كل هذه القوانين تبقى حقوق الأطفال نظرية في كثير من الدول وتظل مجرد قوانين على الورق.. بل إن منظمة اليونيسيف المختصة بالأمومة والطفولة تقف عاجزة تماماً ولا تملك آليات محددة لوقف معاناة ملايين الأطفال والأمهات حول العالم خصوصاً في الدول التي تعصف بها النزاعات والحروب والاقتتال الداخلي.. والإطلالة التالية تكشف الصورة الوردية جداً لقوانين حقوق الأطفال في عدد من دول العالم.. لكن النص شيء والتطبيق والواقع شيء آخر. يجب أن يتمتع الطفل بحماية خاصة وأن يمنح الفرص والتسهيلات اللازمة لنموه الجسمي والعقلي والخلقي والروحي والاجتماعي نمواً طبيعياً سليماً في جو من الحرية والكرامة. ... المزيد
مشاركة :