«الهيئة العربية» و«سجايا الشارقة» تتعاونان في تأهيل الموهوبات مسرحياً

  • 8/14/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مقر الهيئة العربية للمسرح في الشارقة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وسجايا فتيات الشارقة، أول من أمس، بهدف دعم ورعاية الفتيات الموهوبات في مجال الفنون المسرحية وصقل مهاراتهن الفنية وتأهيلهن، بما يسهم في إعداد جيل متميز من الكوادر النسائية الفنية المبدعة وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المسرح كمنبر حر للتعبير والحوار. وتشكل المذكرة التي وقعها إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة وفاطمة عباس الحوسني، مدير مساعد للبرامج والفعاليات في (سجايا)، إطاراً عاماً للتعاون بين الطرفين لتنظيم مشاريع وبرامج مشتركة في البحث والتدريب والتأهيل والنشر من أجل تطوير الحركة المسرحية ورفدها بمواهب شابة واعدة للنهوض بالمسرح العربي، انسجاماً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي جعل الشارقة، ببصيرته وعطائه اللامحدود، منارة للإشعاع الفني والإنساني. ضمانة تأتي هذه الاتفاقية في سياق السعي الدؤوب لتكامل أدوار المؤسسات الثقافية والتعاون المثمر بينها في سبيل رفعة المجتمع الإماراتي والعربي، وخدمة للفتيات اللواتي يشكل الاهتمام بتأهيلهن مسرحياً ضمانة لخلق مجتمع مبدع ومتوازن، يحترم المسرح كمنبر وأداة للتعبير والحوار ومنصة لتطوير الشخصية والتفكير. وتهدف مذكرة التفاهم إلى دمج فتيات سجايا في الفعاليات المسرحية المحلية والعربية، وتفعيل وجودهن المسرحي من خلال العروض والتدريب، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة في الفنون المسرحية، إضافة إلى رفع مستوى الثقافة المسرحية للناشئة. رفد ورؤية وأكد إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، على أهمية التعاون بين الهيئة ومراكز الفتيات والشباب لتطوير المسرح المحلي والعربي بشكل عام، ورفده بالمواهب الإبداعية الشابة، حيث يأتي توقيع مذكرة التفاهم مع سجايا فتيات الشارقة في هذا السياق، مضيفاً ان الهيئة العربية للمسرح مؤسسة متخصصة بتفعيل وتطوير الفنون المسرحية في البلاد العربية، وتولي الأجيال الجديدة اهتماماً نوعياً على صعيد المسرح المدرسي ومسرح الطفل والناشئة والشباب، لافتاً إلى أن الهدف الرئيسي هو خلق جيل مبدع مرتبط بجذوره التاريخية والاجتماعية والثقافية .. فضلاً عن تنمية الذائقة الفنية والحس الثقافي لدى الأجيال الشابة ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الفنون المسرحية. بيئة محفزة ومن جهتها، قالت فاطمة الحوسني: جاءت مذكرة التفاهم هذه تتويجاً لطموحاتنا الهادفة إلى تحقيق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بشأن النهوض بالمسرح العربي من خلال رفده بالكوادر الشابة المبدعة، فضلاً عن توفير أسباب وظروف النجاح من خلال تقديم الدعم والرعاية للفتيات الموهوبات وتزويدهن ببيئة تحفز التألق والإبداع. دمج سيفتح المجال أمام فتيات سجايا، وبموجب هذه المذكرة، للمشاركة في التظاهرات المسرحية العربية عبر البرامج الاستراتيجية للهيئة. وستنظم برامج تدريب مسرحي لهن لدمجهن في هذا الوسط.. كما سيجري التعاون في نشر أعمال الفتيات المتميزات، تحت إشراف واسم الهيئة العربية للمسرح..والتعاون للبدء في تأسيس مهرجان مسرحي متخصص للفتيات في عمر 12-18 عاماً.

مشاركة :