تفكر إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي بشدة في بيع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق خلال الميركاتو الصيفي المقبل. وكان رونالدو انضم لليوفي مقابل 100 مليون يورو قادما من ريال مدريد الإسباني في صيف 2018، بعقد لمدة 4 سنوات ينتهي صيف العام بعد المقبل 2022. صحيفة "سبورت" الإسبانية كشفت في تقرير لها أن إدارة يوفنتوس لا تنوي تمديد عقد رونالدو الذي ينتهي في صيف 2022، وتتطلع لبيعه في صيف العام المقبل لعدة أسباب، أولها الأزمة المالية التي يعاني منها البيانكونيري مثله مثل العديد من الأندية حول العالم، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. والسبب الثاني يتمثل في الراتب الكبير الذي يتقاضاه الدون البرتغالي ويعتبر من العوامل الرئيسية لتفكير إدارة النادي في اتخاذ هذا القرار. ويحصل رونالدو على 540 ألف جنيه إسترليني (598 ألف يورو) أسبوعياً، وهو ما يمثل 4 أضعاف ثاني أغلى راتب في الفريق والذي يتقاضاه المدافع الهولندي ماتياس دي ليخت. وبشكل إجمالي يحصل رونالدو على 28 مليون إسترليني (30 مليون يورو) سنوياً في تورينو، ويليه دي ليخت بـ7.2 مليون إسترليني. التقرير شدد كذلك على أن كبر سن رونالدو يعد من العوامل التي تجعل إدارة اليوفي تفكر في هذا الأمر، فاللاعب انضم للفريق في سن 33 سنة، وسيصل في صيف العام المقبل إلى 36 سنة. أما رابع الأسباب فهو أن اليوفي يريد تحقيق أي مكسب مالي من رحيل نجمه بحجم الأسطورة البرتغالية الصيف المقبل، خاصة أن اللاعب سيصبح حراً في صيف 2022 لو لم يتم تجديد عقده. السبب الخامس هو فشل رونالدو في قيادة اليوفي للقب دوري أبطال أوروبا، والخروج مرتين من ربع النهائي ثم دور الـ16 ضد أياكس أمستردام الهولندي وأولمبيك ليون الفرنسي على الترتيب. يذكر أن رونالدو سجل 71 هدفاً في 94 لقاء مع اليوفي في كل البطولات منذ انتقاله إليه من ريال مدريد، وتوج معه بـ3 ألقاب محلية، منها لقبان للدوري ولقب للسوبر الإيطالي.