أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن انطلاق الدورة الرابعة من المهرجان الوطني للتسامح والتعايش تحت شعار «على نهج زايد»، يأتي تعبيراً عن الفخر والاعتزاز بالدور الأساسي في مسيرة الدولة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤكد دائماً أن الصفاء بين البشر والتعارف والحوار والعمل المشترك بينهم هو الطريق الأكيد لتحقيق السلام والاستقرار والرخاء في المجتمع والعالم. جاء ذلك خلال افتتاح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش، أمس، في نسخة افتراضية عن بُعد، وتنظمه وزارة التسامح والتعايش تحت شعار «على نهج زايد.. تسامح، تعايش، أمل، عمل»، ويستمر حتى 16 من نوفمبر الجاري، بمشاركة وزير الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، زكي نسيبة، والرئيسة السابقة للمجلس الوطني الاتحادي، الدكتورة أمل القبيسي، والرئيس السابق للمجلس الوطني الاتحادي عبدالعزيز الغرير، وسفير المملكة العربية السعودية لدى الإمارات، تركي الدخيل، وأداره الدكتور سليمان الجاسم. وأوضح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يتوافق تماماً مع ما تؤكد عليه لجنة الاستعداد للخمسين، من أن القيم والمبادئ الإنسانية في مجتمع الإمارات، هي عنصر مهم في الاستعداد للمستقبل وضمان قدرة الدولة على مواجهة كل التحديات، كما أنه يمثل في جوهره رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى العالم، ويؤكد أن المجتمع المتسامح هو مجتمع ناجح، يسهم سكانه بحماسة وكفاءة في كل التطورات الإيجابية في العالم. قيم زايد وقال الدكتور زكي نسيبة «إن شعار (على نهج زايد) الذي اتخذه المهرجان الوطني للتسامح والتعايش شعاراً له، إنما ينطلق بنا إلى سيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي رسّخ مبادئ السلام والاحترام والتسامح والصداقة مع دول وشعوب العالم، وجعل الإمارات واحة جميلة للتعايش والتسامح». عصر ذهبي للمرأة وقالت الدكتورة أمل القبيسي، إن نهج زايد في التسامح مبني على قيمة احترام الآخرين، احترام الاختلاف، احترام التكامل الذي يسهم به الاختلاف، واحترام المرأة ودورها الذي كان محورياً في رؤية الشيخ زايد، طيب الله ثراه. وأضافت أن «العصر الذهبي للمرأة بدأ مع الشيخ زايد، وهي رؤية استشفها من والدته، رحمة الله عليها، الشيخة سلامة بنت بطي، التي زرعت فيه القيم التي تبني عليها دولة الإمارات اليوم نهضتها». جهود مباركة وتحدّث عبدالعزيز الغرير قائلاً: «إن ما تعيشه الإمارات حالياً من تسامح وتعايش وسلام، ما هو إلا ثمرة لما بذله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من جهود مباركة، وما غرسه في نفوس أبنائه والمقيمين كافة على أرض الإمارات». وأضاف الغرير أن الشيخ زايد آمن بمد جسور التفاهم والتواصل مع الجميع، وأقام المجتمع الإماراتي على أعمق معاني التسامح، حتى صارت الإمارات بغرس زايد ورعاية قيادتنا الرشيدة موطناً للتسامح والسعادة والسلام. مجتمع متصالح قال سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة الإمارات، تركي الدخيل، في كلمته: «إن التسامح في عالمنا اليوم أصبح ضرورياً لإنقاذ مستقبل الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة، بل إنه تحول إلى شرط أساسي لاستمرار الجنس البشري، وهذا ما رآه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، مبكراً، فاجتهد كثيراً لغرسه في النفوس، ودعمه لدى المجتمع من حوله، بل والوصول به إلى العالم، فكان رحمة الله عليه ممّن حوّل الاختلاف من معناه السلبي إلى الإيجابية بأن رآه تنوعاً يمكن الاستفادة منه، فجعل من المجتمع الإماراتي مجتمعاً متصالحاً يقبل بالتنوع ويرحب به، بل ويجعله جزءاً من تطوره وثقافته». المهرجان يعبّر عن الفخر والاعتزاز بدور الشيخ زايد الذي كان يؤكد أن الصفاء بين البشر هو طريق تحقيق السلام. زكي نسيبة: «الشيخ زايد رسّخ مبادئ السلام والاحترام والتسامح والصداقة مع شعوب العالم». أمل القبيسي: «نهج زايد في التسامح مبنيّ على قيمة احترام الاختلاف والتكامل». عبدالعزيز الغرير: «صارت الإمارات بغرس زايد ورعاية قيادتنا موطناً للتسامح والسعادة والسلام». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :