شنغهاي - أ ف ب: بدت المصنفات الأوليات عالميا في مسابقة كرة الطاولة متحمسات جدا مع عودة المنافسات الدولية إلى الواجهة هذا الأسبوع في الصين بعد توقف اضطراري دام 238 يوما، أي نحو ثمانية أشهر، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد. وانطلقت الأحد منافسات كأس العالم للسيدات خلف أبواب مغلقة في مدينة ويهاي الساحلية الشرقية بمشاركة 21 لاعبة من جميع أنحاء العالم على مدار ثلاثة أيام. وبعدها ينظم الاتحاد الدولي للعبة مسابقتين دوليتين في الصين أيضًا. ويكتسي تنظيم البطولات المرموقة أهمية إضافية لأن الوباء أثر بشدة على جميع الرياضات ويبدو أن الصين باستضافتها منافسات كأس العالم تقوم باستثناء نادر بعد أن قالت في يوليو الماضي إنها لن تستضيف معظم الأحداث الرياضية الدولية لبقية العام. وتعتبر المسابقات الرياضية أيضًا فرصة مهمة لكبار لاعبي كرة الطاولة لاستعادة مميزاتهم التنافسية والفوز بنقاط في التصنيف العالمي، بينما يتطلعون إلى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في طوكيو. وقالت الأمريكية ليلي تشانغ البالغة من العمر 24 عامًا والتي خسرت المباراة الافتتاحية أمام الأوكرانية مارغاريتا بيسوتسكا: «حتى قبل المباراة كنا نمزح أن احدى اللاعبات ستخسر إرسالها لأن الجميع كن متوترات جدا». وأضافت: «من الواضح أني لا أشعر بارتياح بعد الخسارة، لكن في الجانب المشرق أنا سعيدة جدا بتواجدي هنا ومشاركتي في هذه البطولة». وتابعت: «أعتقد أننا جميعا عانينا من عدم خوض مباريات إعدادية هذا العام، ولم تكن هناك أي مسابقات دولية منذ مارس، لذلك نشعر بالتوتر قليلا، وعدم الفعالية قليلا». مثل العديد من الرياضات الأخرى التي عادت خلال الوباء، تم تجميع اللاعبات والمدربين والمسؤولين في «فقاعة» آمنة بيولوجيًا لمنع العدوى. وأرغمت المشاركات على الدخول في حجر صحي بعد الوصول إلى الصين.
مشاركة :