تظاهر الآلاف أمام مقر البرلمان فى وسط العاصمة اليونانية أثينا مساء الخميس، احتجاجًا على خطط التقشف الجديدة للحكومة اليونانية. التظاهرة نظمت بدعوة من إحدى النقابات المؤيدة للحزب الشيوعي اليوناني ونقابة العمال الحكوميين، وتأتي قبل ساعات على انعقاد البرلمان للتصويت على الاجراءات التقشفية المرتبط بحزمة المساعدات الثالثة. تقول هذه السيدة اليونانية:إني أتظاهر ضد التدابير الجديدة التي قدمتها حكومة سيريزا من الباب الخلفي للبرمان بعدما صوت واحد وستون بالمائة من العمال ضد هذه التدابير. فيما تقول أخرى: الحل لليونان هو ترك الاتحاد الأوروبي بحيث تبقى ثروات بلدنا في أيدينا، نحن بحاجة إلى الطعام، ولنظام صحي لائق وللتعليم، ا نحن قلقون على احتياجات العيش اليومية. وكانت الحكومة اليونانية قد وافقت على حزمة المساعدات التي قدمها الدائنون وهي بحاجة لتصويت البرلمان للتوقيع على الاتفاق بحلول العشرين من الشهر الجاري وهو التاريخ الذي يتوجب على اليونان ان تسدد فيه دينا بقيمة 3 مليارات يورو إلى البنك المركزي الاوروبي. مراسلنا في اثنيا: حتى قبل تصديق البرلمان عليها، دفعة الانقاذ الثالثة واجهت العديد من ردود الأفعال، التأثير كبير ليس فقط داخل حزب سيريزا الذي يتجه نحو الانقسام ولكن ايضا في المجتمع، ما يزيد من فرضية إجراء انتخابات مبكرة أكثر من أي وقت مضى