ABC يكشف عن أجندة النسخة الرابعة لمنتدى «فينتك الشرق الأوسط وإفريقيا»

  • 11/11/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف بنك ABC أمس عن بعض من أهم المواضيع التي ستبحثها النسخة الرابعة من فعاليات منتدى «فينتك الشرق الأوسط وإفريقيا» المرتقب للتكنولوجيا المالية الذي ينظمه البنك تحت رعاية مصرف البحرين المركزي. وتشمل هذه المواضيع مسار التعافي الاقتصادي في أعقاب انحسار جائحة كوفيد-19, والدور المتنامي للذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي القائم على البيانات الضخمة في القطاع المصرفي، وتطبيقاته المتعددة على الخدمات المصرفية.وستقام نسخة هذا العام من المنتدى تحت شعار «الأعمال المصرفية ما بعد العصر الرقمي» وستتواصل على مدار يومي 24 و25 نوفمبر 2020 من خلال منصة افتراضية تفاعلية متطورة.ومن المتوقع أن يشهد المنتدى حضور أكثر من 2000 مشارك من مختلف أنحاء العالم من ممثلي الجهات الرقابية والمدراء التنفيذيين وصناع القرار في قطاعات الخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية، وذلك لمناقشة مستقبل قطاع الخدمات المالية ما وراء العالم الرقمي، وبحث السبل الكفيلة بالتصدي لتداعيات الأزمة الراهنة، ومحاولة رسم مسار واضح للتعافي من تأثيرات جائحة كوفيد-19 والكشف عن الفرص الجديدة السانحة بغية إحداث تغيير إيجابي جوهري في قطاع الخدمات المالية.كما سيركز المنتدى على عدد من الموضوعات الرئيسية، كبزوغ نجم «بنوك المستقبل» في ظل الأوضاع الجديدة التي فرضتها جائحة كوفيد- 19 والتي تسببت في إحداث هزات هائلة في الاقتصاد العالمي ودفعت الشركات والمستهلكين على حد سواء إلى المزيد من الاعتماد على الخدمات التي يوفرها قطاع التكنولوجيا المالية. وفي هذا السياق، سيتضمن جدول أعمال المنتدى مناقشة مسار التعافي الاقتصادي المدعوم بالتكنولوجيا الرقمية خلال العام 2021 وما بعده، وإعادة تعريف الخدمات المصرفية باستخدام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تطرقه إلى عدد من القضايا الهامة الأخرى كالاستدامة والشمول المالي.وفي معرض تعليقه على المنتدى، قال صائل الوعري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك ABC : لقد تسببت جائحة كوفيد–19 بتغيير جذري في أسلوب حياتنا وعملنا، واضطرنا إلى تبني عادات وسلوكيات جديدة للتأقلم مع ما أصبح يعرف «بالوضع الاعتيادي الجديد». ونتيجة لذلك، فقد أسهمت الجائحة في تسريع وتيرة التحول الرقمي بشكل لم يتوقعه أحد من قبل على الإطلاق، ووضع القطاع المصرفي والمالي على مفترق طرق، إذ ستلعب الخيارات التي نتخذها اليوم من حيث الاستجابة لهذه التحديات دورًا مهمًّا ومحوريًا في صياغة مستقبل القطاع المالي والمنظومة الاقتصادية بأكملها.

مشاركة :