قال الشاعر والمؤلف المسرحي محمد زناتي، إن الشعر المسرحي فن قديم، ظهر عند اليونان، والرومان، ثم انحسر في نهاية القرن الثامن عشر في أوروبا، وقد ظهرت تجارب شعرية قادها أمير الشعراء أحمد شوقي، وعزيز أباظة، ووصلت إلى قمة النضج مع نجيب سرور، وصلاح عبدالصبور، ولكن يجب علينا أن نفرق بين المسرح الشعري والأشعار الموظفة دراميا داخل المسرح وفي حالة مسرحية " على بابا والأربعين حرامي، هي من النوع الثاني الذي يسعى لتوظيف الشعر ليصعد من الحدث الدرامي ويجذب إليه المشاهد وخاصة الأطفال الذين تجذبهم الموسيقى والألحان.وأضاف زناتي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الشعر الغنائي والأغنية بطبيعتها تنتمي إلى الموروث الشعبي، فهي ترتبط بالإنسان منذ الميلاد وحتى الموت، من أغاني السبوع، ولعب الأطفال، والعمل، والفرح، والحج، حتى أغاني الموت، ولذلك لا يمكن فصلها عن الإنسان وموروثة الثقافي.
مشاركة :