النجاح في المناصب التنفيذية والمراكز الريادية وفي إدارة المؤسسات والقطاعات يتطلب عناصر ومقومات هامة للوصول في النهاية إلى أهداف وغايات تحقق الأهداف المنشودة للقطاعات. ورأى المحلل النفسي الدكتور هاني الغامدي، أنه يجب على الإنسان أن يمتلك أهم مقومات معنى التطوير وهي «المعلومة» ومواكبة ما يشهده العالم من التقنيات والمستجدات ووسائل التطوير والارتقاء والتدريب، فمن خلال هذه المعلومة تتم الإضافات اللازمة والتي على اساسها يخرج الفرد من مستوى الى مستوى آخر متطور. واشار الى أن ابرز مقومات الفرد المنتج هي القيادة وتطبيقاتها والتي تعتبر اليوم حدثا استراتيجيا لدى المؤسسات المحترفة بتحويل افرادها العاملين الى قياديين منتجين.وخلص الغامدي الى القول إن القيادة تعرف بانها الاحترافية في الوصول الى الأهداف ضمن تطبيقات المدير الذي يحول الأفراد العاملين الى فريق عمل يعمل بروح واحدة ويقوم بالوصول الى نتائج تلقائيا، ومن هنا فإن هؤلاء الأفراد يتمتعون بتلقائية في اداء مهامهم ضمن دائرة الإنتاج الإيجابي دون وجود الاصطدامات بين بعضهم البعض، وبالتالي الحصول على المنتج الذي يمتلك مقومات الجودة المطلوبة.