اتهم تقرير حديث صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستغلال نتائج انتخابات الرئاسة بأمريكا؛ لتكريس الضم الفعلي لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية بوقتٍ قياسي. وشدد على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدعم سلطات الاحتلال بسلسلة من الخطوات في هذا الاتجاه، ومنها الزيارة المنتظرة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأسبوع المقبل لهضبة الجولان المحتل، وعدد من المستوطنات في الضفة الغربية. وأشار إلى أن كل هذا يجري في الوقت الذي تسعي فيه حكومة الاحتلال، لشرعنة وجود 1700 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة. بدورها أدانت وزارة الخارجیة والمغتربین الفلسطینیة، محاولات سلطات الاحتلال تمديد وإطالة الفترة الزمنیة التي فرضتھا بالقوة للمقتحمین للأقصى، محذرةً من تداعیات ومخاطر القرار الإسرائیلي. وحمّلت الخارجیة الفلسطینیة، سلطات الاحتلال المسؤولیة الكاملة عن ھذا التصعید الخطیر في استهداف المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، مشيرةً إلى أن صمت المجتمع الدولي على تلك الانتهاكات يشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه وانتهاكاته. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممیة المعنیة، خاصة الیونسكو ومجلس الأديان العالمي ومجلس حقوق الإنسان وغیره، بالتحرك العاجل لوقف ھذه الانتھاكات وعدم الاكتفاء بإدانتھا.
مشاركة :