حسام عبد النبي (دبي) أكد جميل أحمد، كبير محللي السوق لدى شركة «فوركس تايم» أن الدرهم الإماراتي سيخرج منتصراً من حرب العملات التي اندلعت عقب تخفيض سعر اليوان الأسبوع الماضي، نظراً إلى ارتباط العملة الإماراتية بالدولار الأميركي الذي ارتفع بدوره أمام العديد من العملات. وكان بنك الشعب الصيني قد خفض سعر صرف اليوان بنسبة 1,9% يوم الثلاثاء ثم بنسبة 1,6% يوم الأربعاء وتخفيض ثالث يوم الخميس بنسبة 1,1%، ما تسبَّب في هبوط أسعار الأسهم عبر العالم، وأجَّج مخاوف من اندلاع حرب عملات. وانخفض متوسط سعر العملة الصينية يوم الخميس إلى أدنى مستوياته في أربع سنوات، مقابل الدرهم الإماراتي، أي منذ مطلع أغسطس 2011، ليسجل 1,7419 يوان لكل درهم إماراتي واحد، مقارنة مع سعر بلغ 1,6908 يوان لكل درهم يوم الثلاثاء الماضي، وكان وصل إلى أعلى مستوى عند 1,756 يوان لكل درهم الأربعاء، ومع أنه فتح على مستوى فوق 1,75 يوان لكل درهم الخميس إلا أنه عام وتراجع قليلاً بالتوازي مع تطمينات البنك المركزي الصيني للأسواق العالمية. وكان اليوان الصيني سجل أعلى سعر له مقابل الدرهم الإماراتي في يناير 2014، عند مستوى 1,646 يوان لكل درهم. من جهة أخرى، توقع جميل أحمد تصاعد الطلب على الدولار الأميركي والين الياباني في ظل توجُّه المستثمرين نحو ملاذ آمن في حال خروج اليونان من منطقة اليورو، مؤكداً أنه على الرغم من تقلّص فرص خروج اليونان من منطقة اليورو بشكل كبير، فإن التوقعات بتصاعد الطلب على الدولار سيعني مزيداً من المكاسب للدرهم الإماراتي مقابل اليورو في ضوء ارتباط الدرهم بالدولار. ... المزيد
مشاركة :