اتسعت حدة الصراعات على المال والسلطة والنفوذ داخل أجنحة ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، فيما يعمل الجناح العقائدي والعسكري المتشدد على التفرد بالسلطة والمال بعيدا عن الأجنحة الأخرى، ولا سيما الجناحين القبلي والمعتدل.وبينما أكد مراقبون على أن جناح صعدة داخل الحركة يعمل على التفرد بالسلطة والمال دون غيره قررت الميليشيات الانقلابية إيقاف ثمانية من المسؤولين الحكوميين ومنعهم من السفر بتهم التورط في قضايا فساد. وبحسب قرار صادر عن الهيئة العليا لمكافحة الفساد التابعة للميليشيات تداوله نشطاء تابعون لها، فإن وزير المياه نبيل الوزير متهم بوقائع فساد ارتكبت أثناء تنفيذ مشاريع ممولة من المنظمات الدولية بوزارة المياه والبيئة.وشمل قرار الإيقاف مدير وحدة طوارئ المياه وإصحاح البيئة مروان الحرازي، ومدير وحدة مشاريع المياه والصرف الصحي بالمدن الحضرية عبدالرقيب الشرماني، ومدير وحدة التنسيق والتنمية إسماعيل الأشول، والمنسق الوطني طلال القدسي، ورئيس هيئة مياه الريف شهاب الحيدري، ورئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي، ورئيس الهيئة العامة للموارد المائية هادي قريعة.من جانب آخر أكدت منظمة الهجرة الدولية على أنها رصدت نزوح أكثر من 1600 شخص جراء تصاعد القتال في محافظات عدة خلال الأسبوع الماضي، وأضافت المنظمة في تقريرها الأسبوعي أنها بين 8 و 14 نوفمبر الجاري تتبعت مصفوفة النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن، 273 أسرة (1638 فردا) نزحت مرة واحدة على الأقل، وأشارت إلى أن أكبر عدد لحالات النزوح تم تسجيله على التوالي في محافظات مأرب (162 أسرة)، تعز (82 أسرة) والحديدة (26 أسرة).ومنذ مطلع العام الجاري وحتى 14 نوفمبر رصدت المنظمة نزوح 26 ألفا و915 أسرة يمثلون 161 ألفا و490 فردا نزحوا لمرة واحدة على الأقل، إضافة إلى رصد نزوح ألف و300 أسرة نازحة للمرة الثانية بسبب تصاعد الصراع.إلى ذلك أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) انتزاع 2711 لغما وذخيرة منذ مطلع شهر نوفمبر الحالي زرعتها ميليشيات الحوثي، وأكد مدير المشروع أسامة القصيبي على أن فرق مسام الهندسية نزعت منذ انطلاقة المشروع نهاية يونيو 2018 وحتى 13 نوفمبر الجاري 1.978.982 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة.مشاهدات يمنية ميليشيات الحوثي تعلن تعيين عبدالله صبري سفيرا جديدا لها في العاصمة السورية دمشق، خلفا للقيادي في الجماعة نايف القانص. مصرع القيادي الحوثي العميد مقتدى المنبهي بصعدة. أقدم مواطن في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، على الانتحار شنقا، بسبب عدم تمكنه من الحصول على عمل يساعده في توفير المتطلبات الضرورية لأسرته، وعجزه عن دفع رسوم تسجيل أولاده في المدارس الحكومية، بعد مضي شهر على بدء العام الدراسي الجديد.
مشاركة :