عادةً ما يُشار إلى الشخص الذي نجا من خطر داهم، أو حادث مروع بأنه «كالقط بسبعة أرواح»، لكنها مقولة مأثورة ذات بُعد أسطوري لا يمكن تصديقه إلا عقب المرور بتجربة حيًة. هذا ما مرت به البريطانية، ليزا ماكدونالد، التي اكتشفت خوضها تجربة الموت الإكلينيكي، عقب ثلاثة أسابيع، من إجرائها جراحة تجميلية، وعودتها للحياة، لتكتشف مصادفة إصابتها بكسر في عظام صدرها فسًره الأطباء أنه نتاج محاولات إنعاش القلب والرئتين بالصدمات الكهربائية، التي تُجرى لشخص توفى إكلينيكيا. انتقلت البريطانية، ليزا ماكدونالد، 47 عامًا، من مدينة «بيركشاير»، الواقعة جنوبي نهر التايمز، إلى تركيا في أكتوبر الماضي؛ لإجراء جراحات تجميلية تعرف باسم ‘mummy makeover’ ، وهو اسم يطلق على مجموعة متنوعة من الجراحات التجميلية التي تُجرى لنحت الجسم، وشد الأجزاء التي ترهلت نتاج الحمل والولادة، كـشد البطن ، تكبير الثدي ، شفط الدهون من الأرداف والفخذين ، وتجديد المهبل. عقب ثلاثة أسابيع من عودتها إلى لندن، إصابتها بشرخ في أحد عظام القفص الصدري؛ وهو ما فسًره الأطباء أنه نتاج محاولات إنعاش القلب والرئتين بالصدمات الكهربائية، التي تُجرى لشخص توفى إكلينيكيا. وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم، لم يخبر الطاقم الطبية بعيادة «أفروباميد»، المختصة بالجراحات التجميلية، بتركيا، ليزا ماكدونالد، بأنها خضعت للإنعاش القلبي، على إثر موتها إكلينيكيًا بتوقف قلبها، أثناء الجراحة. كما نقلت الصحيفة ذاتها عن البريطانية، ماكدونالد، حديثها عن تردي أوضاع العيادة، والتي وصفته بعيادات «العالم الثالث»، لافتًا لعدم تصديقها أن كادت لتموت ولم يخبرها أحد. وأشارت ماكدونالد، أن جراحة mummy makeover التي تضمنت خضوعها لجراحة رفع الثدي، ونحت الذراعين، وشفط الدهون، كلفتها 4300 جنيهًا إسترلينيا، شاملة إقامة أسبوع بأحد الفنادق.
مشاركة :